كتبت ـ سلسبيل وليد:
اشتكى عدد من بحارة أم الحصم انقطاع المياه عن المرفأ منذ شهرين، لافتين إلى أن مشروع تطوير المرفأ كان مقرراً الاستمرار به بعد دمج وزارتي البلديات والأشغال لكنه توقف.وأوضح البحارة لـ«الوطن» أن «الأشغال» لم تحرك ساكناً بمشروع التطوير، مؤكدين أنهم يملؤون خزانات المياه على نفقتهم الخاصة.
وقال المتحدث باسم البحارة عمر محمود إنه يشتري «تانكي» الماء على حسابه بين الفينة والأخرى ليتمكن البحارة من استخدامها، لافتاً إلى أن وزارة البلديات كانت تملأ الخزانات كل فترة، قبل أن تنقطع المياه نهائياً قبل أكثر من شهرين.
وأوضح أن «التانكي» يكفيهم مدة لا تتجاوز 10 أيام، مشيراً إلى أن معاشات الصيادين ضعيفة جداً وليس لديهم رواتب تقاعدية، ويسترزقون من مهنة الصيد.
وأضاف محمود أن مرسى السفن لم ينته بناؤه، حيث كان من المفترض إنجازه في عهد وزير البلديات الأسبق د.جمعة الكعبي، قبل أن يتوقف المشروع بعد دمج الوزارتين.
وأكد أن الوزارة وعدتهم بتبليط المكان وتهيئته وتركيب أجهزة إنارة، مقابل دفع الصيادين مبالغ رمزية كبدل إيجار، مستدركاً «لم يتحقق شيء من ذلك».
وقال إن الصيادين خاطبوا الجهات المختصة بوزارة البلديات، وعقدوا اجتماعات مع الكعبي إبان تسلمه الوزارة، وزاروا مسؤولة بالثروة البحرية أكثر من 20 مرة ولم يجدوها سوى مرتين، مضيفاً «لم تساعدنا أو تحل مشكلتنا، تلقينا منها وعوداً وهمية فقط».
وبين محمود أنه اضطر لبث شكوى الصيادين عبر الصحافة بعد استيائهم من الوضع بالمرفأ.
وكان النائب عبدالرحمن بومجيد تقدم باقتراح برغبة بشأن سرعة استكمال مرافق مرفأ أم الحصم والجفير والغريفة.