غزنة - (وكالات): شهدت ضواحي مدينة غزنة الكبرى جنوب أفغانستان إطلاق نار متقطعاً بعدما صدت القوات الحكومية هجوماً لحركة طالبان، بعد اسبوعين على سيطرتهم الوجيزة على قندوز إحدى كبرى مدن الشمال، قبل أن تعلن الحركة انسحابها من المدينة الشمالية. وهذا الهجوم على غزنة كبرى مدن الولاية التي تحمل الإسم نفسه إلى جنوب كابول، احيا المخاوف من نية حركة طالبان التقدم إلى أبعد من معاقلها الريفية جنوب البلاد واستهداف مدن كبرى للمرة الأولى منذ 2001. وخلت شوارع غزنة من المارة غداة الهجوم الذي نفذه نحو الفي مسلح اتجهوا إلى المدينة بحسب نائب حاكم ولاية غزنة محمد علي إحمدي.
وفي وقت لاحق، قالت الحركة المسلحة إنها تنسحب من مدينة قندوز شمال افغانستان لحماية المدنيين لكن القتال استمر في أجزاء أخرى من البلاد بينما تسعى القوات الحكومية جاهدة لإعادة فتح الطريق السريع الرئيس إلى الجنوب من العاصمة كابول.