الدمام – الوفد الإعلامي: يخوض منتخبنا الوطني لكرة الهدف مباراته الثانية عند الساعة الثانية عشرة ظهراً على صالة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة أمام منتخب الإمارات لكرة الهدف بنية التعويض عن خسارته الأولى الكبيرة في مواجهة المنتخب السعودي بطل النسخة السابقة للبطولة الخليجية لكرة الهدف التي أقيمت في عمان السنة الماضية وبطل دورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى في البحرين «2011».
وكان منتخبنا قد تعرض لخسارة ثقيلة لم تكن متوقعة بهذا الفارق من الأهداف إذ لم يتمكن لاعبو منتخبنا من تسجيل سوى ثلاثة أهداف خلال الشوطين في الوقت الذي يسجل المنتخب السعودي أحد عشر هدفاً قابلة للصعود وعلل حسين مشيمع مدرب الفريق السبب في الخسارة الثقيلة بغياب الاحتكاك والابتعاد عن المنافسات الدولية وقال: كانت البطولة الخليجية لكرة الهدف والتي أقيمت في عمان السنة الماضية آخر فرص الاحتكاك مع الفرق الكبيرة. وأضاف: رغم أن الفريق لم يتوقف عن التدريب إلا أن الحاجة للمباريات والمعسكرات الداخلية والخارجية يساعد على تنمية الخبرات وتصليح الأخطاء وأن النتيجة في مواجهة المنتخب السعودي رغم قساوتها مقبولة وعلينا أن نتعلم الدرس ونقدم الأفضل في مواجهة المنتخب الإمارات القادم الى المواجهة بنقطة التعادل أمام المنتخب القطري في الجولة الأولى وأشار إلى أن المنتخب الإماراتي من المنتخبات التي تتطور بشكل سريع ويمتلكون الطموح في الصعود على منصات التتويج وتابع، لكننا نراهن على حماس اللاعبين والخبرات والتجارب الميدانية وتاريخ النتائج بين المنتخبين البحريني والإماراتي والتي تصب في صالح المنتخب البحريني.
منتخب اليد يصل إلى الدمام صباح اليوم ويبدأ المشوار غداً
يصل منتخبنا الوطني لكرة اليد إلى المملكة العربية السعودية صباح اليوم للمشاركة في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي عن طريق جسر الملك فهد برئاسة إسماعيل باقر مدير المنتخبات الوطنية لكرة اليد وقد حضرت اللجنة المكلفة باستقبال الوفود الرياضية البحرينية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية كافة الاستعدادات لاستقبال المنتخب حيث استقر أن يكون سكن الوفد في فندق مركيور الخبر في الواجهة البحرية، وكان منتخبنا الوطني قد خاض سلسلة من التدريبات اليومية ودخل في ثلاث مباريات دولية تجريبية من الوزن الثقيل في مواجهة المنتخب المصري بطل دورة الألعاب الأفريقية وصاحب الميدالية الذهبية في البطولة العسكرية التي اختتمت فعالياتها في كوريا الجنوبية الأسبوع الفائت، وقدم منتخبنا في الموجهات الثلاث أمام المنتخب المصري عروضاً مميزة، مكنت الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة السلوفيني ماجيك يورك ومساعده عصام عبد الله من التعرف على قدرات اللاعبين وتوظيفهم في المكان المناسب.
يعد مجيك يورك القادم لتدريب منتخبنا الوطني خلفاً للمدرب الجزائري صالح بوشكريو من أفضل المدربين الذين يمتلكون الخبرة الكافية عن المنتخبات الوطنية في المنطقة إذ سبق لماجيك تدريب المنتخب البحريني والمنتخبات الإيرانية إلى جانب الفرق القطرية. وعمل الجهاز الفني للمنتخب خلال الموجهات الثلاث أمام المنتخب المصري على إعطاء فرص اللعب لجميع اللاعبين المتواجدين في القائمة الرئيسة، ورغم خسارة المنتخب في مباريتين إلا أن المستوى الفني والبدني والذهني يبشر بالخير، وقد ترجع أسباب الخسارة لعدم الاستقرار والثبات على تشكيلة واحدة ورغبة الجهاز الفني في الوقوف على قدرات اللاعبين في المنتخب قبل الوصول إلى تقليص عدد اللاعبين إلى «18» لاعب في التشكيلة النهائية حسب اللوائح التي تجيز للمنتخبات المشاركة تقديم «16» لاعب على أن يكون اثنان من اللاعبين احتياطياً يمكن الاستفادة منهما واستبدالهما في حالة إصابة أي من اللاعبين.
ويعد المنتخب البحريني من المنتخبات القوية وصاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون في البحرين «2011» وصاحب الوصافة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالدوحة والذي اعتذرت البحرين عن المشاركة فيها ويواجه منتخبنا الوطني في مستهل مشواره في دورة الألعاب الخليجية المنتخب القطري المتمكن صاحب المركز الثاني في بطولة العالم لكرة اليد الأخيرة بالدوحة وصاحب الميدالية الذهبية في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في البحرين .
يتمتع المنتخب القطري بقدرات بدنية وفنية عالية مع استقطاب النجوم العالميين ويمكن أن يكون المنتخب القطري العقبة الصعبة في مواجهة منتخبنا الوطني خصوصاً مع انسحاب المنتخب الكويتي دون تقليل من المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور والتحضيرات المكثفة التي أجراها السعوديون استعداداً لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون، ويضم المنتخب البحريني في تشكيلته الأساسية لاعبي النخبة وهم خليط بين أصحاب الخبرة والتجارب الميدانية الطويلة وأصحاب الدماء الشابة القادمين إلى اللعبة بحماس شديد وأشير هنا إلى علي عبد القادر ومهدي سعد وأحمد المقابي إضافة إلى النجوم الكبار جعفر عبد القادر ومهدي جعفر مدن والحارس محمد عبد الحسين وصلاح عبد الجليل.
وكانت القائمة قد خلت من حسين الصياد اللاعب الأبرز بين اللاعبين النجوم وكان متألقاً في لقاءات المنتخب المصري وتضم التشكيلة الأساسية لدورة الألعاب الخليجية إسماعيل باقر اعتمادي مدير المنتخبات رئيس البعثة وأحمد صالح الناجم إداري وماجيك يورك مدرباً وعصام عبد الله مدرباً مساعداً ونيناد مدرب حراس المرمى وكروزد أخصائي العلاج الطبيعي واللاعبون صلاح عبد الجليل حارس مرمى واللاعب مهدي سعد ومحمد ميرزا سلمان وحسن محمد السماهيجي وعلي عبد الله عيد وبلال بشام وعلي محمد علي ومحمد جاسم المقابي وعيسى عبد الله خلف ومحمد حبيب حسن وأحمد جاسم المقابي وحسين جاسم القيدوم وجاسم عباس السلاطنة وجعفر عبد القادر سلمان ومهدي جعفر مدن وعلي عبد القادر سلمان ومحمد عبد الحسين عبد الله في الحراسة وحسن شهاب الفردان.
أسد: دور بارز للجنة التنسيق والمتابعة في الإشراف على المنافسات الرياضية
أشاد عبد الجليل أسد المستشار في اللجنة الأولمبية البحرينية عضو لجنة التنسيق والمتابعة بدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون المقامة في المملكة العربية السعودية في الفترة من «15 ولغاية 26» من الشهر الجاري بالجهود الكبيرة والإمكانات الضخمة التي تسخرها المملكة العربية السعودية لإنجاح الحدث الرياضي الكبير وقال الكتاب يقرأ من عنوانه ومن هنا أبارك للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً نجاح الدورة وأضاف: عقدت لحنة التنسيق والمتابعة اجتماعها الثالث واطلع الأعضاء على مهامهم الرئيسة ومسؤولياتهم والتنسيق مع لجنة السكرتارية ولفت إلى أن لجنة التنسيق والمتابعة تتبع المكتب التنفيذي للدورة وتقوم اللجنة بالمراقبة العامة على كافة المنافسات الرياضية وكتابة التقارير وتشرف على جداول الأعمال وتراقب تطبيق لوائح العمل المشترك وتابع أسد: يمكن القول أن لجنة التنسيق والمتابعة تمثل القلب النابض في دورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون فالاجتماعات يومية إلى جانب كتابة التقارير النهائية لكل لعبة من الناحية الفنية والإدارية ونحن هنا نتحدث عن الجانب التنافسي والفني والتحكيم وليس الجانب التنظيمي وأضاف جميع أعضاء اللحنة هم من الكفاءات أصحاب الخبرة والتجارب الميدانية وسبق لهم العمل في البطولات المختلفة التي تقام تحت مظلة دول مجلس التعاون للألعاب بدءاً من الألعاب الشاطئية ودورة الألعاب الرياضية الخليجية الأولى في البحرين وهذه الدورة هي الثالثة وأضاف رئيس لجنة التنسيق والمتابعة: لم نجد أية صعوبات في تسيير أعمال اللجنة ونحن سائرون في طريق النجاح تحت شعار»التحدي معاً» وكشف أسد عن أعضاء لجنة التنسيق والمتابعة وقال: تتكون اللجنة من ممثلين عن الدول الخليجية الست إضافة إلى مندوب الأمانة العامة وبحكم اللوائح تجتمع اللجنة بشكل يومي للاطلاع على جداول المسابقات والأهم وجود سكرتارية متخصصة بكتابة التقارير وأكد أسد أن وجود جميع اللجان في مكان واحد والمنافسات في مناطق قريبة جداً من بعضها البعض سهل من مهمة التواصل والحصول على المعلومات المعينة في كتابة التقارير والاطلاع على المستجدات وتمنى رئيس اللجنة التوفيق لأعضاء لجنته في التنسيق والمتابعة وأن تحقق المنتخبات المشاركة أهدافها المرسومة.