هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة بعد نجاحه في الحصول على ثقة الدول العربية الأعضاء بالاتحاد الدولي وانتخابه رئيس المجموعة العربية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية للمرة الثالثة، مؤكداً سموه أن فوز الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة إنجاز إدارى متميز لرياضة الفروسية في مملكة البحرين ودليل على المكانة المتقدمة للشخصيات البحرينية في أوساط رياضة الفروسية العالمية، مشيراً إلى أن الفوز يعبر عن مدى الكفاءة التي يتحلى بها الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في مجال رياضة الفروسية في المنطقة والعالم.
وأبدى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ثقته التامة بقدرة الكفاءات البحرينية على استثمار وجودها في المراكز القيادية للاتحاد الدولي للفروسية لتحقيق العديد من المكاسب التي تصب في خانة الارتقاء برياضة الفروسية في المملكة على مختلف الأصعدة.
وتمنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة التوفيق والنجاح في مهمته العالمية الجديدة في رئاسة المجموعة السابعة للاتحاد الدولي والمساهمة في نمو ورقي لعبة الفروسية على المستوى العالمي بما يعود بالنفع والفائدة على مسيرة رياضة الفروسية البحرينية.
ومن جانبه أشاد سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة بانتخاب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة رئيساً للمجموعة السابعة للاتحاد الدولي، مؤكداً أن الشيخ خالد بن عبدالله يعد من الكفاءات الوطنية التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال العمل الإداري، معتبراً أن فوز الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة تأكيد للمكانة المتميزة التي تحتلها مملكة البحرين على ساحة رياضة الفروسية العالمية ويعبر عن ثقة الاتحادات العربية والدولية بقدرة الكوادر الإدارية البحرينية على وتبوء المناصب الرفيعة في الهيئات والاتحادات الرياضة المختلفة.
وكانت الدول العربية الأعضاء بالمجموعة الإقليمية السابعة بالاتحاد الدولي للفروسية قد صوتت بالإجماع على إعادة انتخاب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة لرئاسة المجموعة العربية لدورة ثالثة من 2015-2019 خلال الانتخابات التنافسية التي أجريت من خلال منصة الاقتراع الإلكتروني التي خصصها الاتحاد الدولي لهذا الغرض، هذا وقد نافس الشيخ خالد في هذه الانتخابات رئيس الاتحاد القطري للفروسية حمد بن عبدالرحمن العطية.
ويعد حصول الشيخ خالد على هذا المنصب مكسباً من المكاسب الرياضية لمملكة البحرين، إلى جانب منصبه كنائب ثان لرئيس الاتحاد الدولي للفروسية الذي يشغله منذ العام 2014 والذي يعتبر في مقدمة المناصب الرياضية الدولية للرياضات المعتمدة أولمبياً.
وقد شغل الشيخ خالد بن عبدالله منذ العام 2006 منصب رئيس المجموعة الإقليمية السابعة (المجموعة العربية) بالاتحاد الدولي للفروسية وعضو المجلس التنفيذي منذ عام 2010.
وأعرب الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة عن سعادته بهذا الإنجاز الذي يعكس ثقة الاتحادات العربية والإقليمية في الكفاءات البحرينية بفضل ما تحظى به الرياضة بمختلف مجالاتها من رعاية واهتمام ودعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم الكبير واللامحدود الذي تلقاه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية لخوض هذه الانتخابات، ليؤكد سموه أنه من أكبر المحفزين للكفاءات الرياضية والشبابية في مملكة البحرين.
وأكد أن هذا الاهتمام والدعم من قبل القيادة الرشيدة جعل المملكة تعزز موقعها على الخارطة الرياضية العالمية، لتمتلك بذلك مكانة مرموقة وسمعة حسنة لدى الجميع.
وشدد على أن رئاسة المجموعة السابعة ستواصل جهودها وبالتعاون مع الاتحادات العربية للفروسية الأعضاء واتحاد اللعبة في تطويرها وتسجيل العديد من الإنجازات، كما عاهد جميع الأعضاء بالالتزام بالمرتكزات الرئيسة لتطوير رياضة الفروسية بكل أشكالها والارتقاء بمستواها في وطننا العربي وعلى بذل قصارى الجهد ليكون عند حسن ظن الجميع.
وعقب الشيخ خالد بقوله «إن تجربتي خلال الفترة السابقة في رئاسة المجموعة السابعة منحتني القدرة على الاقتراب ومشاركة هموم اتحاداتنا الوطنية العربية للفروسية عن كثب، وما تم إنجازه على صعيد الفروسية العالمية من إنجازات وبطولات حققها الفرسان العرب خلال السنوات الماضية ما كانت لتتحقق لولا دعم ووقوف الاتحاد العربية خلفها، الأمر الذي شجعني ودفعني للترشح لرئاسة المجموعة لولاية ثالثة للسعي قدماً لتحقيق المزيد من العمل». وأكد بأن العديد من برنامج الاتحاد الدولي ستتحول بمشيئة الله إلى مشروعات على أرض الواقع، وأنه سيتابع شخصياً تنفيذ هذه البرامج خطوة بخطوة لضمان التقاء المخرجات العملية لهذه البرامج مع تطلعات الاتحادات لتحقيق الأفضل للفروسية العربية.
كما وجه الشيخ خالد التحية والشكر والعرفان لمنافسه القطري السيد حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد القطري للفروسية على كل ما قدمه لرياضة الفروسية، وتمنى مواصلة عطائه المتواصل والمتميز في تطوير الفروسية العربية والعالمية والذي يعد مكسباً لجميع الاتحادات العربية.