أحد المسؤولين باتحاد لعبة جماعية بدأ يتجاوز الخطوط الحمراء ويتحدث بنبرة مرتفعة بأنه قادر على إيقاف الانتقادات البناءة التي يتناولها الإعلام الرياضي البحريني بشأن اتحاده، بل وبدأ بطرق الهمز واللمز يتوعد الإعلاميين في جهات عملهم بقدرته على «قطع أرزاقهم» ويحاول تشويه صورتهم بشتى الطرق، ويحاول كذلك التواصل مع المسؤولين في الصحف من خلف الكواليس من أجل إيصال رسائله غير الواضحة، ليجعل من نفسه نمطاً جديداً في ساحة الإعلام الرياضي يتمثل في كيفية جلب المديح لعمل اتحاده بطرق ملتوية، ومع الأيام ستنكشف خيوط هذه التحركات التي لن تنفعه، لأنه جاء ليعاكس التيار ويعاكس التوجيه الصريح لحرية الرأي والتعبير في مملكة البحرين.