بقلم - نوح الجيدة:
حين كنت خارجاً من المحاضرة تلقفني أحدهم ليدعوني للمشاركة في مسابقة لايف1، عندها تعذرت. وبعد قليل من التفكير اتخذت قراراً أن أشارك -على استحياءٍ- لأجل هذا الصديق فقط، وكان ذلك.
دخلت المسابقة ضيف شرفٍ أرضي بها صديقي الذي دعاني، فأتاحت لي لايف1 فرصة التدريب في عدة مجالات إعلامية، حتى أنها كانت المرة الأولى التي أستخدم فيها برنامج المونتاج، فتعلمت أساسياته، فمر يوم الدورات والتصفيات بسلام وانحل عني ذلك العبء الثقيل، عبء المشاركة فقط!
وإذا بي أصدم بتأهلي ضمن الخمسة الأوائل، عندها أصبح الأمر أكثر جدية، وبدأ التحدي.. تحدي نفسي وغيري! فبدأت أحضر لذلك اليوم وأستعيد ثقتي وأشحذ منشاري .
وكان يوماً جميلاً أذخرهُ للأيام، وأكسبني خبرةً وأصحاباً جدداً أفتخر بهم، ولأن الإعلام لا تحده الفروق والثقافات.. فهو للجميع، تعرفت فيه على الإعلامي الطبيب، والإعلامي التاجر، والإعلامي المهندس، والإعلامي الخالص، وغيرهم.. وكفى بها من خيرة!
لم تكن لايف مجرد فعالية كغيرها من الفعاليات، بل كانت أكبر من ذلك بكثير.. كانت قاعاتٍ للتدريب، وميادين للمنافسة، وملتقى للتعارف، ومنجماً من المواهب، وخليطاً من المهارات، كانت مهرجاناً جمع محبي الإعلام وشبابه من هنا وهناك .
الذي يشارك في لايف لا يخسر أبداً وإن لم يحصد شيئاً ملموساً، لأن لايف تعينك على نفسك في تطوير مهاراتك واستكشاف مواهبك المدفونة -واحفظوها عني: لايف اليوم تصنع رموزاً وتخرج جيلاً يرتقي بالإعلام البحريني غداً.
كم تمنيت لو أني كنت من المتسابقين في لايف2 لأعيد التجربة، ولكن الأيام الجميلة لا تعود حتى يأتي الأجمل منها.. يكفيني منها فخراً أني خريج لايف1.
حين كنت خارجاً من المحاضرة تلقفني أحدهم ليدعوني للمشاركة في مسابقة لايف1، عندها تعذرت. وبعد قليل من التفكير اتخذت قراراً أن أشارك -على استحياءٍ- لأجل هذا الصديق فقط، وكان ذلك.
دخلت المسابقة ضيف شرفٍ أرضي بها صديقي الذي دعاني، فأتاحت لي لايف1 فرصة التدريب في عدة مجالات إعلامية، حتى أنها كانت المرة الأولى التي أستخدم فيها برنامج المونتاج، فتعلمت أساسياته، فمر يوم الدورات والتصفيات بسلام وانحل عني ذلك العبء الثقيل، عبء المشاركة فقط!
وإذا بي أصدم بتأهلي ضمن الخمسة الأوائل، عندها أصبح الأمر أكثر جدية، وبدأ التحدي.. تحدي نفسي وغيري! فبدأت أحضر لذلك اليوم وأستعيد ثقتي وأشحذ منشاري .
وكان يوماً جميلاً أذخرهُ للأيام، وأكسبني خبرةً وأصحاباً جدداً أفتخر بهم، ولأن الإعلام لا تحده الفروق والثقافات.. فهو للجميع، تعرفت فيه على الإعلامي الطبيب، والإعلامي التاجر، والإعلامي المهندس، والإعلامي الخالص، وغيرهم.. وكفى بها من خيرة!
لم تكن لايف مجرد فعالية كغيرها من الفعاليات، بل كانت أكبر من ذلك بكثير.. كانت قاعاتٍ للتدريب، وميادين للمنافسة، وملتقى للتعارف، ومنجماً من المواهب، وخليطاً من المهارات، كانت مهرجاناً جمع محبي الإعلام وشبابه من هنا وهناك .
الذي يشارك في لايف لا يخسر أبداً وإن لم يحصد شيئاً ملموساً، لأن لايف تعينك على نفسك في تطوير مهاراتك واستكشاف مواهبك المدفونة -واحفظوها عني: لايف اليوم تصنع رموزاً وتخرج جيلاً يرتقي بالإعلام البحريني غداً.
كم تمنيت لو أني كنت من المتسابقين في لايف2 لأعيد التجربة، ولكن الأيام الجميلة لا تعود حتى يأتي الأجمل منها.. يكفيني منها فخراً أني خريج لايف1.