ترك قانون منع النقاب الفرنسي تأثيراً محدوداً بعد خمس سنوات على إقراره نظراً للعدد القليل للنساء المعنيات به وعدم اهتمام الشرطة بتوجيه تنبيهات وتحرير مخالفات هناك متبرعون مستعدون لتسديدها. وتقول ستيفاني التي اعتنقت الإسلام والبالغة من العمر 40 سنة إن القانون «لم يؤثر على أحد». وهي لم تتخل على أي حال عن النقاب الذي ارتدته في تسعينات القرن الماضي لأسباب روحانية. لكن القانون جعلها على احتكاك متواصل مع الشرطيين «فهم يعرفونني جيداً اليوم» كما تؤكد هذه السيدة المتزوجة المقيمة في نيس جنوب فرنسا. أما مخالفاتها التي بلغت ما بين ألفين وثلاثة آلاف يورو، فلم تسبب لها أي مشكلة إذ قام فاعل خير بتسديدها.
عندما اعتمدت فرنسا في أكتوبر 2010 القانون الذي يمنع على النساء تغطية الوجه في الأماكن العامة تحت طائلة دفع غرامة تصل إلى 150 يورو، شعر المسلمون في فرنسا بنوع من القلق.