المستشفى يصرف لمريض سرطان «فاتح شهية» بدل «الكيماوي» غير المتوفر
كتبت فرح الفرح ومريم القلاف:
«التسيب بصفوف استشاريي السلمانية، وعدم انتظامهم بساعات عمل محددة، فاقم مشكلاتنا الصحية»، هكذا بدأ مواطنون التقتهم «الوطن» حديثهم عن ظاهرة عدم تقيد استشاريي «السلمانية» بنظام «الحضور والانصراف».
ويضيف المواطنون «الاستشاريون يتعاملون معنا بتعالٍ، لا يشخصون الحالة ولا يعاينون، هم لا وقت لديهم ويريدون الانصراف بسرعة لعياداتهم الخاصة»، قبل أن يخلصوا لنتيجة مفادها «هؤلاء لا يستحقون أجورهم.. ومحاسبتهم الفورية مطلوبة».
ويرجع المشتكون مشكلة «طوابير الانتظار في السلمانية»، إلى عدم تقيد الاستشاريين بجداول الدوام، وهم يقولون «المتضرر نحن أولاً وأخيراً»، قبل أن يخاطبوا الاستشاريين بالقول «اتقوا الله».
وفي سياق ذي صلة اشتكى مواطن من عدم توفر العلاج الكيماوي بمركز الأورام بمستشفى السلمانية لعلاج والده، الذي يعاني من سرطان القولون والكبد. وبعد شد وجذب، والتغريد بالشكوى عبر «تويتر»، تقاذف الأطباء المشتكي من قسم لآخر وأكدوا عدم توفر العلاج حالياً، لتصرف للمريض في نهاية المطاف «فيتامينات» وأدوية فاتحة للشهية!