تابع وزارء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم بالدوحة أمس تنفيذ المشروعات والأنشطة المقررة لتدعيم الثقافة المجتمعية المعتدلة بمواجهة أفكار التطرف والإرهاب، وتعزيز الهوية الخليجية، والاعتناء باللغة العربية، وحماية المواقع الأثرية والتاريخية.
وناقش الوزراء بمشاركة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تنفيذ عدد من المشروعات من شأنها دفع عجلة التقدم في الأدب والفنون البصرية والموسيقية والمسرحية، وخطة الأنشطة والعمل الثقافي المشترك لعامي 2016 - 2017.
وبحث المجتمعون عدداً من الموضوعات المتعلقة بدعم التعاون الثقافي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أن هذه الاجتماعات تأتي في سبيل تعزيز الثقافة والهوية الخليجية، وتأكيد دور الثقافة في محاربة التطرف، ونشر ثقافة الجمال والتعايش والبناء، لحماية الأوطان وبناء مستقبل المنطقة.
وكرّمت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على هامش الاجتماع، عدداً من الشخصيات الثقافية الخليجية، وبينهم من البحرين الفنان التشكيلي عدنان الأحمد عن مجال الفنون البصرية، والباحث خالد البسام عن مجال السير الأدبية، والأديبة د.بروين حبيب عن مجال النقد الأدبي.