كتب - حسن الستري:
قال مواطنون إن حديقة قلالي التي تعتبر المتنفس الوحيد ?هالي المنطقة تنهار أمام أعين المسؤولين وأصحاب القرار دونما حراك منهم، مشيرين إلى إهمال الجهات المعنية صيانة الحديقة، وأنها بلا حراسة ولا تنظيف، وأصبحت وكراً لمتعاطي المواد المخدرة.
وعددوا، في أحاديث مع «الوطن»، المشكلات داخل الحديقة ابتداءاً من دورات المياه السيئة والزرع غير المسقي منذ وقت طويل، وملعب كرة السلة المهمل، مشيرين إلى عدم تفاعل المسؤولين مع الموضوع رغم المناشدات المستمرة.
وناشدوا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بأن يصدر توجيهاته للمسؤولين من أجل سرعة تحريك ملف صيانة الحديقة.
من جانبه، قال المواطن محمد جاسم: دورات المياه الموجودة بالحديقة سيئة، والزرع الموجود مهمل ولا يتم سقيه، والإنارة بالحديقة محروقة، والملعب الذي بالحديقة تحدثنا عنه أكثر من مرة، فهو مهمل وبه بعض الحديد مفتوح على المارة، ويصاب من يلعب به وكذلك ملعب كرة السلة، وهذه أبرز المشاكل الموجودة بالحديقة.
أما المواطن أحمد شريدة، فقد قال «تعاني حديقة قلالي من الأوساخ ومن تبعثر الحشيش والشجر مقطع والحمامات متسخة وقطع الحديد بالحديقة مرمية، كذلك دورات المياه تعاني من إهمال كبير، وطلبنا أن يقام بالملعب حشيش صناعي وإلى الآن لم يعمل به أي شيء، نتمنى أن تباشر الجهات المعنية دورها وتقوم بترتيب الحديقة في أسرع وقت».
وقال المواطن سالم ربيعة: مشكلتنا مع حديقة قلالي ملعب السلة، الحديقة واقفة وتحتاج إلى إصلاح ولكن ليس من حقنا إصلاحها، فهي ملك للدولة وليس من حقنا إجراء أي تعديل إلا بعد إذن من الجهة المعنية المشرفة على الحديقة. كما إن الأرضية لم يتم تنظيفها منذ أن تم إنشاء الحديقة، والحديد الموجود بالملعب مكسر ويسبب الأذى للاعبين.
وتابع: الحديقة رغم أنها يقصدها الجميع من شيوخ وشباب وأطفال من الجنسين، فإن حمامات الحديقة لا يستطيع المواطنون دخولها بسبب تردي وضع النظافة، ورغم أن الحديقة صغيرة ولا يوجد بقلالي غيرها، كذلك ملعب كرة القدم لا يزال على وضعه، نغير شباكه باستمرار ونزيل الحصى، ولكن الحديد الموجود مزعج ويسبب لنا الأذى، كما أن الحشيش تم تنتيفه، الحديقة لا يوجد بها شيء صاحي بالمختصر المفيد، ولا نعرف الشخص المسؤول عنها، لذا نناشد القيادة إصدار توجيهاتها بإعادة تهيئة الحديقة المهملة.
وقال إبراهيم راشد: حديقة قلالي الوحيدة بالقرية والتي تعتبر المتنفس الوحيد ?هالي المنطقة تنهار أمام أعين المسؤولين وأصحاب القرار، كيف تتهدم أمام أعينهم من غير تحريك ساكن، على الرغم من المناشدات المستمرة للجهات المختصة للنظر في موضوع الحديقة المهملة، إننا نستغرب من عدم التفاعل في هذا الموضوع الذي أصبح اليوم حديث جميع أبناء المنطقة من كبار وصغار ونساء وأطفال.
وتابع: الكل ينتظر أن يرى بصيص أمل في شأن الحديقة المنهار التي أصبحت وكراً لمتعاطي المواد المخدرة وذلك يسبب للمنطقة آفة اجتماعية كبيرة من الممكن أن تنتقل لشباب القرية وتقضي على مستقبلهم وأحلام أسرهم، ونحن اليوم نناشد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بأن يصدر توجيهاته اللازمة للمسؤولين لسرعة تحريك ملف صيانة الحديقة الذي أصبح حلماً يراود كل أبناء مدينة قلالي.