الكويت - قال الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية محمد المطيري إن الشركة ماضية في مشاريعها العملاقة، حيث انطلق مشروع مصفاة الزور بكلفة تقارب 5 مليارات دينار، أو نحو 16 مليار دولار، سيكون تمويلها من الكويت فقط.
ويعتبر مشروع إنشاء المصفاة الكويتية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وتمضي الكويت تنفيذه رغم انخفاض أسعار النفط وتأثيرها على إيرادات الدولة.
وأضاف أن المشروع يعد أحد أكبر المشاريع العالمية لتكرير النفط بطاقة إجمالية تبلغ 615 ألف برميل يومياً، وسيساهم في زيادة القدرة التكريرية من 936 ألف برميل إلى 1.4 مليون برميل يومياً عند الانتهاء منه في 2019 لتلبية الطلب المتزايد على منتجات زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض.
كما تحدث عن مشروع للبتروكيماويات الذي سيتم إنشاؤه بجانب المصفاة حيث تجري الآن دراسة الجدوى الاستثمارية للمشروع لطرحه لاحقاً على مستثمرين عالميين بنسبة 70%، إذ يعتبر مشروعاً بعائد استثماري مرتفع يشجع المستثمرين العالميين على الدخول فيه وتمويله. ويهدف المشروع إلى إنتاج منتجات بتروكيماوية.
من ناحية أخرى، تحدث المطيري عن مشروع آخر تنفذه شركة البترول بكلفة مقاربة لمشروع النفط، حيث قال إن مشروع الوقود البيئي، سيطرح بنسبة 70% على مستثمرين عالميين وعائده يفوق الـ12% وهناك اهتمامات من حكومات هولندية وكوريا الجنوبية واليابان. ويهدف المشروع إلى رفع إنتاج مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله وجعلهما متوافقتين مع المتطلبات البيئية العالمية.
كما تطرق إلى مشروع ثالث لاستيراد الغاز المسال وجاري بحث عائده الاستثماري وأيضاً سيطرح على المستثمرين العالميين.