عواصم - (وكالات): تدخل مواجهات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «اعادة الامل» بقيادة المملكة العربية السعودية، ضد ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، مرحلة جديدة عبر استعدادات مكثفة من قوات الشرعية للبدء في عملية تطهير محافظة الجوف من قبضة الميليشيات، خاصة بعد استعادة السيطرة على معظم أراضي محافظة مأرب المجاورة، فيما شنت طائرات التحالف غارات عنيفة على معسكرات المتمردين بالعاصمة صنعاء. من جهته، عبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون عن أمله في إجراء محادثات سلام لإنهاء حرب اليمن بحلول نهاية أكتوبر الحالي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات دعم الشرعية بدأت بنقل آليات ومعدات إلى مواقع داخل المحافظة تمركزت في منطقة وادي السيل القريب من معسكر لبنات، في وقت تمهد غارات الطيران للعملية باستهدافها مواقع المتمردين في مناطق متفرقة من الجوف، ومنها مديرية الحزم مركز المحافظة.
وفي العاصمة صنعاء، ومع أنباء عن فشل ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للمخلوع في إطلاق صاروخ باليستي في اتجاه الأراضي السعودية، شن طيران التحالف غارات مكثفة على معسكري النهدين والحفا، إضافة إلى مخازن أسلحة في جبل نقم. وأفاد شهود عيان بحدوث انفجارات كبيرة في المواقع المستهدفة.
أما في تعز جنوبا، فقد نجحت المقاومة الشعبية في صد محاولات الميليشيات السيطرة على مواقع في جبهة الضباب غرب المدينة وجوار منزل المخلوع صالح.
من ناحية أخرى، واصل المتمردون قصفهم على أحياء المدينة، وفي مديرية الوازعية تخوض المقاومة الشعبية مواجهات عنيفة مع عناصر الميليشيات التي تتكبد خسائر كبيرة في العتاد والأرواح مع نجاح للمقاومة في تطهير مناطق متفرقة في المديرية.
سياسياً، عبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون عن أمله في إجراء محادثات سلام لإنهاء حرب اليمن بحلول نهاية أكتوبر الحالي.
وأضاف «وجدت في السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رغبة وإرادة للتحرك إلى مرحلة سياسية في أقرب وقت ممكن، وطلبت من الجانبين أن ينقلا ذلك بقوة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي».