انتقد جرايم لوسو، عضو اللجنة الاستشارية للاستيعاب ومكافحة العنصرية التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، جوزيه مورينيو مدرب نادي تشيلسي، بطل الدوري المحلي الممتاز، بسبب طريقة تعامله مع إيفا كارنيرو طبيبة الفريق السابقة.
ويرى لوسو لاعب تشيلسي السابق أن تصرف مورينيو لطخ سمعة اللعبة وأعاد جهود الاتحاد الإنجليزي الهادفة لتغيير الثقافة الرياضية 30 عاماً إلى الوراء.
ووصف مورينيو تصرف كارنيرو وأخصائي العلاج الطبيعي جون فيرن بالدخول إلى أرض الملعب لعلاج إيدن هازارد بأنه كان «ساذجاً ومتهوراً»، في لقاء انتهى بالتعادل 2-2 مع سوانزي سيتي في أغسطس آب الماضي.
وكان تشيلسي يلعب بعشرة لاعبين بسبب طرد الحارس تيبو كورتوا، وتسبب نزول كارنيرو وفيرن في خروج هازارد من الملعب لتلقي العلاج حسبما تنص اللوائح ليلعب الفريق اللندني بتسعة لاعبين لفترة قصيرة.
وبعد المواجهة مع المدرب تقلصت مسؤوليات كارنيرو (42 عاماً) قبل أن تقرر ترك تشيلسي بعد ذلك.
وأدان لوسو تصرف مورينيو وقال إنه أثر بالسلب على محاولات الاتحاد الإنجليزي للتشجيع على المساواة في كرة القدم، وربما يتسبب أيضاً في إحجام فرق أخرى عن تعيين سيدات في مناصب مهمة.
وأضاف قائلاً لصحيفة تايمز الخميس: «أكثر ما يثير قلقي من واقع عملي مع الاتحاد الإنجليزي هو التأثير الذي من الممكن أن يكون تصرف مورينيو أحدثه على اللعبة بأكملها».
وتابع: «نحن نحاول التعامل مع عدة قضايا حساسة وتغيير ثقافة اللعبة».
ويحتل تشيلسي المركز 16 في الدوري، وتعرض مورينيو الأربعاء لعقوبة الإيقاف مباراة واحدة إضافة إلى تغريمه 50 ألف جنيه إسترليني (77390 دولاراً)، بسبب انتقاد الحكام عقب خسارة فريقه أمام ساوثامبتون في الثالث من أكتوبر الحالي.