نصب طلاب أستونيون في مجال التصميم في وسط الغابة ثلاثة أجهزة عملاقة لتضخيم الصوت مصنوعة من الخشب ترصد همسات الأحراج وتضخمها.
ويشعر المتنزهون في المركز الطبيعي في باني، وسط الغابات الواقعة في شمال أستونيا قرب الحدود مع لاتفيا بالدهشة حين يعاينون هذه الأجهزة. ويقول أحدهم ويدعى شتين فيدبوم لمراسل وكالة فرانس برس وهو يصطحب أولاده في الغابة «لم يكن سهلاً أن نعثر على هذه الأجهزة، لكن ما إن وقعنا عليها حتى شعرنا بالدهشة، فهذه الهياكل الخشبية الفاتحة اللون في وسط الغابة الخضراء الداكنة تبدو وكأنها أجسام غريبة حطت هنا للتو».
وتعود هذه الفكرة إلى أساتذة طلبوا من تلاميذهم إنشاء «مكتبة حرجية»، ففكرت الطالبة بيرغيت أويغوس ذات الأعوام الأحد والعشرين بإنشاء «مكتبة سمعية» فصممت هذه الأجهزة الخشبية التي يبلغ قطرها ثلاثة أمتار.