عواصم - (وكالات): حاولت تركيا رفع سقف مطالبها في إطار مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي بعدما وصفت «خطة العمل المشتركة» التي أعلنت في بروكسل لمواجهة أزمة الهجرة، بأنها مازالت «مشروعاً» بموازنة «غير مقبولة». من جهة ثانية، أعلنت المجر أنها ستغلق حدودها مع كرواتيا أمام المهاجرين، وذلك بعد شهر من إجراء مماثل اتخذته على حدودها مع صربيا، غداة إنجاز سياج جديد لمنع دخول المهاجرين الآتين خصوصاً من تركيا. من ناحية أخرى، قتل طالب لجوء أفغاني قادم من تركيا بيد شرطة الحدود البلغارية بعيد دخوله أراضي بلغاريا، في حادثة هي الأولى منذ بدء أزمة الهجرة التي شهدت توافد أكثر من 600 ألف مهاجر إلى أوروبا، بحسب أحدث تعداد لمنظمة الهجرة الدولية.وأعربت المفوضية الأوروبية، بعد قمة لقادة دول الاتحاد، عن «تفاؤلها» من خلال إعلان التوصل إلى اتفاق مع أنقرة لوقف تدفق المهاجرين. لكن وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو قلل من حماسة بروكسل. وقالت المفوضية إن الخطة تنص على تعاون تركيا في استقبال مزيد من اللاجئين وتعزيز مراقبة حدودها، في مقابل إعادة إطلاق المحادثات حول طلب دخول أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي وتسهيل منح تأشيرات دخول للرعايا الأتراك الذين يريدون السفر إلى الاتحاد الأوروبي، ومساعدة مالية. وكان بند المساعدة المالية هو ما أثار سخط تركيا التي قالت إنها تحتاج إلى 3 مليارات يورو في العام الأول لتنفيذ الاتفاق.