دورتموند - (رويترز ) : عاد توماس توخيل مدرب بروسيا دورتموند إلى ناديه السابق ماينتس لأول مرة منذ رحيله عنه قبل عام أمس الجمعة وكله أمل في تحقيق فوز من أجل عدم الابتعاد كثيراً عن متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بايرن ميونيخ حامل اللقب.
ودرب توخيل ماينتس لمدة خمسة أعوام وقاد الفريق المتواضع للتأهل للدوري الأوروبي مرتين كما سجل مع النادي رقماً قياسياً عندما حقق معه أفضل بداية موسم في 2010-2011 بالفوز في سبع مباريات متتالية.
لكن العلاقات تأزمت بين الطرفين عندما ترك توخيل ماينتس في مايو أيار 2014 رغم رفض النادي الاستغناء عنه قبل عام من نهاية التعاقد بين الجانبين.
وبعد ذلك قرر توخيل الذي يعتبر أفضل مدرب شاب في ألمانيا التوقف عن ممارسة كرة القدم لمدة عام قبل تولي تدريب بروسيا دورتموند قبل انطلاق الموسم الحالي.
وقال هارالد شتروتس رئيس ماينتس في وقت سابق من الأسبوع الحالي «لدينا أفكار مختلفة عن الاحترام.. جاء رحيله بمثابة حد فاصل.»
وعندما رحل توخيل عن ماينتس استخدم شتروتس تعبيرات قوية واصفاً رحيل المدرب بأنه خيانة للنادي والفريق.
وانتهت راحة توخيل عندما تولى تدريب بروسيا دورتموند الذي قدم أداء مخيباً للآمال في الموسم الماضي خلفاً ليورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي حالياً.
وقاد توخيل فريقه الجديد لتحقيق خمسة انتصارات متتالية في بداية الموسم الحالي.