كتب حسام الصابوني:
توعدت كتلة «التوافق الوطني» قبيل الإعلان عن تشكيلها بمؤتمر صحافي اليوم وزيرة الصحة فائقة الصالح بالاستجواب، حال عدم تجاوبها مع مشكلة «فساد إداري» و«تسيب» للاستشاريين بـ«السلمانية».
وأكد النائب محمد المعرفي أن الكتلة تضع قضية استشاريي السلمانية بمقدمة أولوياتها. وقال لـ«الوطن» إن «التوافق الوطني» تهدف للتنسيق بين الكتل النيابية والنواب لتحديد أولويات القضايا، لافتاً إلى أن الكتلة معتدلة وتقف على مسافة واحدة من الجميع.
وأضاف أن الكتلة اختارت د.عيسى تركي رئيساً ومحمد المعرفي نائباً ومحسن البكري أميناً للسر، بعضوية ذياب النعيمي وخليفة الغانم وأسامة الخاجة، مع فتح باب القبول للراغبين.
وكان مصدر كشف لـ«الوطن» أن «لوبي» من الأطباء الاستشاريين بمستشفى السلمانية يقود حملة لرفض قرار وزارة الصحة بتطبيق نظام «الحضور والانصراف».
وأكد المصدر أن عدم التزام الاستشاريين بساعات عمل معينة أدى لتكدس مئات المرضى في «السلمانية»، وقوائم انتظار طويلة.
وتساءل: «جميع موظفي الحكومة يعملون ساعات معينة، ويلتزمون بنظام الحضور والانصراف، والأطباء الاستشاريون يعتبرون من موظفي الحكومة.. فلماذا لا يلتزمون بالنظام؟». وحاول «لوبي» الأطباء ـ بحسب المصدر ـ ممارسة ضغوطات على وزارة الصحة لإلغاء القرار، رغم وجود توجه حكومي لتطبيق الأنظمة على الجميع.