كتبت – سلسبيل وليد وأمل بوحمود:
أجمع مواطنو جد حفص على ضرورة وجود حمايــة عنــد مدخــل الوحـــدات السكنيـــة، مطالبين الجهات المعنية بتوفير الأمان في المشاريع الإسكانية الحديثة.
وأكدوا، في تصريحات لـ»الوطن»، وجود سرقات في الأحياء السكنية، متمنين الالتفات لمطلبهم باستمرار وجود رجل الأمن في الوحدات لحمايتة مصالحهم وتحسباً لأي عمل تخريبي وإرهابي، حتى بعد استلامهم لها.
وواصلت وزارة الإسكان صباح أمس تسليم عقود الانتفاع بوحدات مشروع جد حفص الإسكاني لـ345 منتفعاً بوحدات المشروع ضمن برنامج الوزارة لتسليم 1675 عقداً بمشاريع شمال شرق المحرق والمالكية وجد حفص والبسيتين، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لحضــرة صاحــب الجلالــة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور وزير الإسكان باسم الحمر والوكيل المساعد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.
وبلغت كلفة إنشاء الوحدات السكنية 13.2 مليون، فيما بلغت كلفة البنية التحتية 1.4 مليون.
وقالت رئيس قسم إدارة الممتلكات بالوزارة هدى سلطان، خلال حفل التسليم، إن الوحدة السكنية تتكون من دورين و3 غرف نوم، موضحة أن الوزارة منعت أي زيادة أو هدم في الوحدة إلا بعد مرور سنة على استلام العقد حيث وضعت عدة اقتراحات مستقبلية للمواطنين للإضافة في الوحدات.
وأضافت هدى سلطان أن نوع الوحدة 8 وأهم ما يميز المشروع الإسكاني وجود المساجد والحدائق ومحلات تجارية ومناطق مفتوحة إضافة إلى محطة كهرباء، مشيرة إلى أن المساحة البنائية بلغت 219 متراً مربعاً.
واختلطت علامات الفرح والخوف على وجوه بعض المواطنين، مطالبين الجهات المعنية بضرورة وجود رجل أمن لحماية وحداتهم السكنية تحسباً لأي عمل إرهابي أو سرقة.
وأوضح المنتفع أحمد إبراهيم الذي يعيل 6 أشخاص بينهم زوجته أنه قدم طلب الإسكان منذ 20 عاماً، مطالباً الجهات المعنية بتوفير الأمان، فيما قالت أم أحمد إنها تنتظر البيـت مـــن حوالـــي 19 سنـــة، وأنها منفصلة وتعيل طفلين وهو أحد أهم الأسباب التي دعتها لمراجعة الوزارة بكثرة إلى أن تمت الموافقة لإعطائها وحدة سكنية، راجية الجهات المختصة بتوفير رجل أمن لحماية الوحدات من السرقات والأعمال التخريبية.
وقال المستفيد سيد مختار إنه أقـــدم على طلب الإسكان في سنة 1994، موضحـــاً أنه راجع الإسكان في السنتين الأخيرتين بسبب علمه بإقامة مشروع إسكاني، مطالباً المخربين بوقف الأعمال الإرهابية لأنها أرزاق قسمت على المواطنين.
وأكد المنتفع أحمد رضي الذي قدم طلباً إسكانياً منذ 18 سنة أن وجود رجل أمن في مدخل الوحدة أمر ضروري للحماية المنتفعين، في حين أوضح المستفيد جعفر عبدالله الذي يعيل 5 أشخاص أن وجود رجل الأمن عند مدخل الوحدات لا جدال فيه وذلك ليتم التأكد من هوية الأشخاص الراغبين في الدخول للمنطقة، لحمايتها من السرقة ومنع حدوث أي عمل تخريبي.
وأكد محمد عيسى أن فرحة المنتفعين تكتمل بوجود «السكيورتي» لحمايتها، موضحاً أنه قدم طلب الإسكان منذ 19 سنة وهو رب لـ 5 أطفال.
وقال عبدالجبار العصفور إن الخدمات المقدمة من وزارة الإسكان في السنوات الأخيرة شهدت تطوراً ملحوظاً، موضحاً أنه قدم طلب الإسكان منذ 18 سنة وقام بمراجعة الإسكان كل 6 أشهر تقريباً.
وأوضح عبدالجبار الغسرة وهو رب أسرة مكونة من 5 أفراد أنه يتمنى توفير نادٍ يجمع أطفال وشباب المنطقة بدلاً من وجودهم بالطرقات لحمايتهم من أي اعتداء قد يتعرضون له.