كتبت - شيخة العسم:
أكد الرئيس التنفيذي لجامعة «البوليتكنك» د.محمد العسيري، أن 90% من خريجي «البوليتكنك» و26% من طلبتها على مقاعد الدراسة موظفون، لافتاً إلى أن 5% من الخريجين يتابعون دراسة الماجستير بالخارج، مقابل 3% لديهم مشروعاتهم الخاصة.
وقال العسيري في تصريح لـ»الوطن»، إن «بوليتكنك» تطمح أن يكون خريجها مسؤولاً مرموقاً لا موظفاً عادياً، مؤكداً أن «بوليتكنك» رفعت نسبة دعم البحث العلمي من1% عام 2011 إلى 5% العام الحالي من إجمالي موازنتها.
وأضاف أن جامعة البحرين وعدت بنقل «بوليتكنك» إلى الصخير وحل أزمة «الباركات»، مشيراً إلى أن الهدف من توسعة الكلية ليس زيادة الطلبة بل إضافة خدمات جديدة.
- ما الاستراتيجية الجديدة لـ«بوليتكنك البحرين»؟
صيغت الخطة الاستراتيجية للكلية للأعوام 2015 - 2019 وبناء مكوناتها وتحديد أهدافها وآليات قياس مستوى الإنجاز بمشاركة جميع الأطراف والشركاء من داخل الكلية وخارجها.
ونشطت ـ على مدى أشهر ـ فرق عمل مكونة من أعضاء مجلس الأمناء وأولياء الأمور وشركاء قطاعات المال والصناعة وطلبة الكلية وموظفيها الأكاديميين والإداريين، على دراسة واقع البحرين واحتياجاتها، وتبلورت تلك الدراسة في خطة استراتيجية محكمة ترسم حاضر «بوليتكنك» ومستقبلها.
ووضعت الاستراتيجية بتعاون جميع شركاء «البوليتكنك» بلا استثناء، ولذا تجد أن الإلمام بها والإيمان بمحتواها مشترك بين الجميع، وأن النجاح في السعي لبلوغ أهدافها يكمن في تكاتف الجميع وتلاحمهم.
ونستطيع القول وبلا تردد أن «بوليتكنك» تضم عائلة كبيرة متحابة، تتعاون فيما بينها لخدمة الطلبة والبحرين بشكل عام، ومن المهم التأكيد على أن الخطة الاستراتيجية لـ»البوليتكنك» تتفق والخطة الوطنية للتعليم العالي المدشنة بداية العام الحالي.
ومن الجدير بالذكر أن تنفيذ المسوح وتجميع التغذيات الراجعة من قبل قسم القياس التابع لإدارة الجودة، أسهم بشكل كبير في تزويد القائمين على إعداد الخطة، بالمعلومات اللازمة لتحديد توجهاتهم، بينما يسهم هذا القسم بفعالية في صنع القرار.
ولاستعراض أهم بنود الخطة الاستراتيجية نجد من الضروري تعريف «البوليتكنك»، بأنها مؤسسة تعليم عالٍ تقدم برامج تطبيقية تهدف إلى إعداد خريجيها للعمل على مستوى عالٍ من المهنية والقدرة على ريادة الأعمال.
وتتلخص رؤية «بوليتكنك البحرين»، بأنها مؤسسة تعليمية عالمية المستوى في مجال التعليم العالي التطبيقي، ورسالتها تهيئة طلبتها بمهارات القرن الواحد والعشرين المطلوبة من قبل سوق العمل، بما يخدم المجتمع محلياً وإقليمياً ودولياً.
إن أهم البنود تتلخص في الأهداف الاستراتيجية للخطة، وأهمها الاستدامة والارتقاء، عبر حرصها على تنويع مصادر التمويل والعمليات والتشغيل بما يشمل الاستشارات والتعاون البحثي والتسويق والشراكة مع القطاعين العام والخاص.
وتتبنى «البوليتكنك» أنموذجاً مستداماً يؤهلها لتكون قدوة يحتذى بها في الممارسات البيئية المستدامة.
وتحرص «بوليتكنك» على إعداد الطالب المبادر والمقدام، عبر برامج تعليمية مبتكرة وموجهة نحو المستقبل، ما يتيح للخريج أن يأخذ مكاناً يليق به في عالم التحديات، وبذلك تحقق «البوليتكنك» صيتاً ذائعاً من حيث النوعية الفريدة لخريجيها.
وبدأت العديد من الجهات مخاطبة «البوليتكنك» لحجز طلبتها قبل التخرج، إضافة للثناء المستمر والإشادة الدائمة بخريجيها، بعد أن باتوا الأكثر تفضيلاً في سوق العمل.
ويعتبر التميز في الممارسات الأكاديمية والأعمال من أولى أولويات الكلية.
- كم يبلغ عدد الطلبة المسجلين بـ«البوليتكنك»؟ وما نسبة الإناث بينهم؟
عدد الطلبة المسجلين متغير وغير ثابت لأسباب متنوعة ومعروفة، ولكن بحسب أحدث البيانات يبلغ عدد الطلبة المسجلين حوالي 1900 طالب وطالبة، وتشكل الإناث ما نسبته 55% من مجمل الجسم الطلابي.
- هل هناك تخصصات أكاديمية جديدة تعتزم «بوليتكنك» طرحها؟
طرح مجلس أمناء «بوليتكنك» عدداً من التخصصات الجديدة بعد تنفيذ الدراسات مع بيوت خبرة متخصصة، وبعد إخضاع نتائجها لعدد من الخطوات التحليلية والنقاشات على مستوى الكلية وأصحاب المصلحة، ومن ثم عرض خلاصة الدراسات والتوصيات الصادرة عن الاجتماعات التشاورية على اللجنة الفنية المنبثقة عن مجلس الأمناء، والتي تضم في عضويتها كبار المسؤولين من أصحاب الخبرة في مختلف قطاعات العمل في القطاعين الخاص والعام، وأعضاء من مجلس الأمناء.
وحالياً ننتظر توفر التمويل المالي المناسب للمضي قدماً في اتخاذ الخطوات التنفيذية وتنقسم إلى قسمين الأكاديمي واللوجستي، الأكاديمي يتمثل بتوفير أعضاء هيئة التدريس ومصادر التعلم وصياغة المناهج وتقييمها، بينما يشمل اللوجستي توفير الفصول والمختبرات والورش والبرمجيات وغيرها من المتطلبات تضمن نجاح عملية التنفيذ واستمرار طرح البرامج الأكاديمية.
من أهم تلك البرامج الجديدة برنامج الضيافة وإدارة الفعاليات، وإدارة الموارد البشرية، والوساطة للفصل في القضايا التجارية، وأمن المعلومات.
- ما معايير قبول الطلبة المستجدين؟
معايير القبول في «البوليتكنك» تتلخص في أن يكون المتقدم حاصل على مجموع 70% أو أكثر في الثانوية العامة أو ما يعادلها، ومن بعدها يجتاز المتقدم امتحانات القبول بنجاح وهما امتحان اللغة الإنجليزية بالتعاون مع جامعة أكسفورد وامتحان الرياضيات بالتعاون مع إحدى المؤسسات البريطانية الرائدة في المجال.
وتجرى الامتحانات بصورة إلكترونية باستخدام الحاسب الآلي، وتتم عملية تصحيحها ومراجعتها بشكل مستقل لضمان أقصى درجات الشفافية والنزاهة.
وفي بعض التخصصات يتطلب الأمر تنفيذ مقابلة شخصية للمتقدم، فيما يشترط في بعض التخصصات تقديم المتقدم لملف يبين أعماله ويلخص أفكاره وإبداعاته.
ونتاج ذلك كله تتم عملية جدولة أسماء الطلبة المقبولين بحسب نتائجهم بشكل إلكتروني، لتأتي بعدها مرحلة مهمة جداً وتتمثل بتوزيع الطلبة بحسب نتائجهم ورغباتهم، فمنهم من يتأهل للالتحاق بالبرنامج ألأكاديمي مباشرة، ومنهم من يضم لبرنامج السنة التمهيدية المعنية بتأهيل الطلبة للالتحاق بالسنة الأولى من البرامج الأكاديمية بمختلف أنواعها.
الجدير بالذكر أن تحديد مجموع الطلبة المقبولين يكون بناء على المقاعد المتوفرة سواء في البرنامج الأكاديمي أو التمهيدي، ووفق الإمكانات المتاحة في «البوليتكنك».
- ما دور «البوليتكنك» في دعم البحث العلمي؟
تولي «البوليتكنك» اهتماماً كبيراً بالبحث العلمي، وهي من الداعمين للخطة الوطنية للبحث العلمي، ويترجم هذا الاهتمام من خلال تشجيع المشاركة بأوراق العمل في المؤتمرات، ونشر الكتب والمشاركة بتأليف فصول من كتب والنشر في المجلات العلمية المحكمة.
وارتفعت نسبة دعم البحث العلمي بشكل مضطرد خلال السنوات القليلة الماضية، إذ كانت النسبة لا تتجاوز 1% من إجمالي موازنة «البوليتكنك» في 2011، لترتفع إلى أكثر من 5% عام 2015.
وشهدت السنوات الثلاث الماضية ارتفاعاً مضطرداً في نسبة المشاركات العلمية والنشر العلمي، ما يؤكد أن «البوليتكنك» تخطو على الدرب الصحيح نحو تحقيق رؤيتها ومتطلبات برنامج عمل الحكومة 2015 ـ 2018، ورؤية البحرين 2030.
- كيف تنسق «البوليتكنك» مناهجها مع احتياجات سوق العمل؟
تم تشكيل لجان استشارية للمناهج بواقع لجنة متخصصة لكل برنامج أكاديمي، وتكون مهمة هذه اللجان مواكبة احتياجات سوق العمل وتطوير المناهج تبعاً لذلك.
وتضم اللجان في عضويتها ممثلين عن قطاعات الصناعة والتجارة والهندسة وغيرهم من أرباب العمل في المملكة، إلى جانب عمداء ورؤساء البرامج كلٍّ بحسب اختصاصه.
ما سبق بحد ذاته يعد ممارسة ناجحة مع أرباب العمل، ساهمت في سرعة تطوير المناهج ومواكبة التغيير السريع ومستجدات العصر، وخير مثال على ذلك برنامج االلوجستيات والإعلام الإلكتروني.
واستوعبت «البوليتكنك» ـ في خطوة فريدة من نوعها ـ متطلبات عدد من الشهادات الاحترافية داخل المناهج التعليمية في عدد من برامجها الأكاديمية، ما أسهم في منح الطلبة أثناء دراستهم شهادات احترافية من جهات عالمية ومؤسسات كبرى.
والعمل جار على التوسع في هذا المجال، حيث تم مؤخراً إبرام عدد من الاتفاقيات تصب في هذا الاتجاه، ولإتاحة الفرص أمام طلبتنا للحصول على الشهادات الاحترافية في مجالات تخصصهم المتنوعة، لتمنحهم ميزة على أقرانهم وتجعلهم مرغوبين أكثر في سوق العمل.
إن نجاح «البوليتكنك» في هذا المجال يستحق تبنيه من قبل المؤسسات التعليمية الهادفة لمد سوق العمل بخريجين على قدر من التأهيل والكفاءة.
تلك الممارسات المتميزة لـ»لبوليتكنك» جعلت رؤساء تنفيذيين لكليات عالمية مرموقة، يسعون للتعاون مع «بوليتكنك البحرين» في مجال مراجعة وصياغة برامج كلياتهم، وإعداد مناهج لبرامج ينوون طرحها في دولهم.
ومن أمثلة ذلك سعي إحدى مؤسسات التعليم العالي العريقة للحصول على دعم «بوليتكنك» لصياغة مناهجها الخاصة ببرنامج اللوجستيات، نظراً لشهرة البرنامج.
هذا الإنجاز يعني وبكل وضوح أن «البوليتكنك» باتت من «صناع المعرفة»، وهي اليوم على أبواب «تصديرالمعرفة»، وهو أمر يعد بحد ذاته مفخرة لكل شعب البحرين.
- ما أهم ما يميز «البوليتكنك» برأيك؟
هناك الكثير مما يميز «البوليتكنك»، ولكن أهم ما يميزها هو طرق التدريس والمناهج الدراسية، حيث تستخدم «بوليتكنك البحرين» طرق تدريس فريدة وجديدة بالنسبة إلى المنطقة، وهي طرق أدخلت «البوليتكنك» العديد من التحسينات عليها لتتناسب مع البيئة التعليمية المحلية والبرامج الأكاديمية المطروحة.
من هذه الطرق التعليم عن طريق «حل المشكلات»، المطور على أيدي كفاءات بحرينية في الكلية ليلائم الطلبة الدارسين وحاجات المملكة، وهو أسلوب معروف ومتبع في كليات الطب تم تبنيه بسبب ملاءمته للتعليم التطبيقي.
واستعانت «بوليتكنك» بالخبرات الوطنية والدولية لصياغة المناهج في ضوء هذا الأسلوب، وبذلت جهوداً كبيرة لتدريب الأكاديميين على استخدامه بالشكل الصحيح، عبر تنفيذ ورش عمل ودورات ومشاركات علمية وبحثية داخل المملكة وخارجها.
وباتت «البوليتكنك» اليوم المرجع الأمثل للكثير من مؤسسات التعليم العالي المماثلة، وبات ذلك جلياً من خلال الأوراق العلمية المقدمة من أكاديمييها في المؤتمرات العالمية، حيث يطلب منهم تقديم خبراتهم بهذا الخصوص.
ويعكس تميز المخرجات التعليمية لـ«البوليتكنك»، صحة قرار الإدارة التنفيذية باستخدامه كأسلوب تعليم غير تقليدي، ويؤكد نجاح «البوليتكنك» في تطبيقه.
بالنسبة للمناهج الدراسية فهي تتسم بالديناميكية والقابلية للتغيير والتطوير المستمر لضمان مواكبتها لمتطلبات سوق العمل، عن طريق اللجان الاستشارية سالفة الذكر.
ويجري تقييم التغييرات للتأكد من دقة تصميم البرامج التعليمية والمناهج الدراسية بما يتوافق مع أعلى معايير الجودة وأفضل الممارسات العالمية وتلبية احتياجات سوق العمل.
وتم الاتفاق مع أكثرمن 32 جهة عالمية لتنظيم عمليات المراجعة، ومن ثم حصر التوصيات الصادرة عنها وتحويلها إلى إدارة الجودة والقياس والتحليل والتخطيط، وبدورها تتولى إعداد خطط تحسينية شاملة وترفع تقاريرها ذات العلاقة كل شهر إلى فريق الإدارة العليا.
ودرست إدارة المناهج كافة التوصيات الواردة في تقارير المراجعة والعمل جنباً إلى جنب مع العمادات لتنفيذ التوصيات بصورة علمية دقيقة.
وعمدت «البوليتكنك» إلى تعيين مراقبين خارجيين كجهة مستقلة ذات خبرة في التخصص لكل برنامج أكاديمي على حدة، للتحقق من تنفيذ توصيات المراجعة، وتوافق البرامج مع المعايير الدولية.
- ماذا عن تعاونكم مع جامعة البحرين؟
هناك تنسيق دائم بين «البوليتكنك» وجامعة البحرين كونها الجامعة الأم ومن الجامعات العريقة، ونحن كمؤسستين تابعين للحكومة فهناك تنسيق وتعاون شامل يغطي جميع المجالات الإدارية والخدمية والتعليمية بشكل مباشر، وهناك وعود لأخذ خطوات جادة للانتقال بخصوص المباني من مدينة عيسى إلى الصخير، ما يساعد على تخفيف الضغوطات التي نواجهها معاً، ومنها محدودية «باركات» السيارات.
رغم أننا بـ«البولتكنك» قلصنا أزمة مواقف السيارات بتنظيم جداول المواد والمحاضرات، وقللنا الزحمة ولم ننته منها، وعادة ما تكون في وقت الذورة بين الساعة الـ10 صباحاً والـ2 ظهراً.
ونستعين بجامعة البحرين حال وجود أي نقص فيتم حله مباشرة، مثلاً الاستعانة بأكاديميين، ولكننا قبل التوظيف ندربهم لـ6 أشهر على أسلوب التعليم في الجامعة، البعيد كل البعد عن الطريقة الكلاسيكية، وإنما الطريقة العملية البحتة المتناسبة مع سوق العمل.
وبخصوص كلية الهندسة فقد علمنا أن المبنى سينقل ليجهز مبنى آخر بجامعة البحرين خلال 18 شهراً، وسينقل لمقر جامعة البحرين في الصخير وأعلن عن ذلك رسمياً بالصحف المحلية، ولكن هذا لا يعني أننا لن نتواصل بل ستكون هناك استمرارية واتفاقات موقعة بين الطرفين. بالنسبة للمباني هناك توقعات بأننا ربما نستعين فيها للتوسعة، ولكننا لن نأخذها اعتباطاً، بل ستكون على أساس دراسة وخطة عن مدى الاستفادة منها، والهدف من هذه التوسعة على الأغلب لن تكون بهدف زيادة الطلبة، وإنما لإضافة خدمات جديدة تقدم للطلبة.
- ماذا عن متابعتكم للطلبة الخريجين فيما يتعلق بالتوظيف؟
عملنا إحصائية رسمية بالتعاون مع الجهات الحكومية أبريل الماضي، من خلال المعلومات الرسمية المدونة بالبطاقة الذكية، حيث بلغ عدد خريجي الكلية 750 خريجاً، 90% منهم توظفوا، و5% يواصلون دراسة الماجستير بالخارج في جامعات مرموقة، و3 خريجين توظفوا في أوروبا وواحد في الأردن و3% لديهم مشروعاتهم الخاصة، وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً لمؤسسة عمرها 7 سنوات فقط.
أتحدث هنا عن حقائق موثقة من طرف خارجي وليس من «بوليتكنك»، وأنشأنا موقعاً جديداً لمتابعة الخريج، ونتمنى أن يتعاونو معنا لملء استمارة عما يشغلونه من وظائف.
وحسب إحصاءاتنا الرسمية فإن 18% من الدارسين بالكلية هم موظفين أساساً، وهناك مصادر غير رسمية تؤكد أن النسبة وصلت إلى 26%.
- هل هناك مشكلات تؤخر تخرج طالب «البوليتكنك»؟
لم نشهد حتى اليوم مشكلات لتأخير طالب عن التخرج، وإن وجدت فتكون من الطالب نفسه، وهي تعود لسببين إما رسوب في المادة، أو الانسحاب في وقت غير صحيح.
- ماذا عن المباني القديمة في «البوليتكنك»؟ وهل تمت صيانتها؟
أتمت «البوليتكنك» عملية الصيانة اللازمة لكافة مبانيها في حرمها الجامعي بمدينة عيسى، بالتعاون مع وزارة الأشغال والبلديات، ولا يخفى على الجميع أن عملية الصيانة مستمرة، وعليه تواصل «البوليتكنك» تعاونها مع وزارة الأشغال لتنفيذ عمليات التقييم بشكل دوري، وتنفيذ أعمال الصيانة كلما اقتضت الحاجة، بما يحفظ الأملاك العامة، ويوفر بيئة آمنة وصحية قادرة على مواكبة متطلبات العملية التعليمية.