زادت الشركات في البحرين رواتب موظفيها بنسبة 5.2% خلال العام الحالي مقارنةً مع توقعات ببلوغها 4.7%، وذلك وفقاً لمسح أجرته «أيون هيويت» العالمية لاستشارات الموارد البشرية، والذي شمل 500 مؤسسة من أنحاء المنطقة.
من جهة أخرى، تساوت البحرين مع سلطنة عمان في زيادة الرواتب الفعلية للعام 2013، حيث حصدت الدولتان 5.2% لكل منهام، في حين جاءت السعودية في المرتبة الأولى بـ5.7%.
وجاءت قطر في المرتبة الثانية خليجياً من حيث الزيادات الفعلية لتبلغ 5.5%، فالكويت ثالثاً بـ5.4%، ومن ثم الإمارات بـ4.9%، وذلك بحسب التقرير.
إلى ذلك، تتوقع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاع الرواتب بنسبة 5.5% العام 2014، وهي نسبة تتوافق مع توقعات العامين 2013 و2012، بارتفاع الرواتب بنسبة 5.4%، ما يدل على الاستقرار الاقتصادي ومرونة بيئة العمل.
ومن بين المؤسّسات المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، قدمت الشركات القائمة في السعودية أعلى توقعات زيادة الرواتب لعام 2014، حيث بلغت 6%، فارتفعت النسبة المتوقّعة للعام الماضي، وهي 5.8%، ارتفاعاً بسيطاً.
وعند العودة إلى عام 2012 وعند مقارنة التوقعات من مسح عام 2013 والبالغ 5.4%، مع زيادة الرواتب الفعلية في وقت سابق من العام الجاري 5.3%، نرى توافقاً جيداً، ما يطمئن الموظّفين بأنّ هذا الاتجاه سيستمر عام 2014.
وقال مدير مسح التعويضات في أيون هيويت الشرق الأوسط، روبرت ريختر: «مع أن ربط الأداء الفردي بالراتب طبيعي، ننصح أرباب العمل باستخدام دفعات العلاوة السنوية كالجزء الأكبر من مكافأة الموظفين الذين يقدمون الأداء العالي».
وأضاف: «تأخذ زيادات الرواتب عادةً في عين الاعتبار عدداً من العوامل إلى جانب الأداء، ومنها التضخم، الترقيات والحاجـــة إلى الحرص على أن يبقى الموظفون في الدرجة ذاتها ضمن نطاق راتب واحد». وتجري «أيون هيويت» مسح زيادة الرواتب كل سنة في أنحاء العالم منذ 36 عاماً وأطلقته في الشرق الأوسط للمرة الأولى عام 2009.