أكد أنطونيو كونتي المدير الفني لليوفنتوس أنه لا يرفض العمل في أندية ميلانو “الميلان والإنتر”، موضحاً أن عقليته الاحترافية جعلته يقبل العمل في باري رغم العداء الكبير بين جماهيره وجمهور مدينة ليتشي التي ينتمي إليها. كونتي أجرى مقابلة مع صحيفة لا ريببليكا سُئل خلالها عن إمكانية قبوله العمل في الإنتر أو الميلان، فأجاب “أنا محترف وقد أثبت ذلك، من يعرف الكراهية بين ليتشي وباري سيفهم ذلك. أنا أنتمي لمدينة ليتشي ولكني أخضعت نفسي بالكامل لباري”. المدرب أضاف حول إمكانية انتقاله للتدريب خارج إيطاليا “أنا أدرس الإنجليزية منذ سنوات ولكني وجدت صعوبة كبيرة في التمكن منها. آجلاً أم عاجلاً، سأحب خوض تجربة في مكان مختلف”. كونتي الذي بدأ مسيرته مع اليوفنتوس هذا الموسم دافع عن المدرب السابق للإنتر “جيان بييرو جاسبيريني” والذي اتهمه الرئيس ماسيمو موراتي بالمسؤولية الكاملة عن الموسم الكارثي للنيرادزوري. المدرب قال “أعتقد أن جاسبيريني مدرب رائع وهو أحد الأفضل، لذا الأزمة التي يعاني منها الإنتر ليست مسؤوليته وحده. إن لم يجد المدرب الدعم الكامل من النادي أو لم يمتلك اللاعبين القادرين على مساعدته، فجميع الأساليب التكتيكية الممتازة في العالم ستفشل معه. أعلم ذلك لأنه حدث معي”. من جانب آخر أكد مدرب يوفنتوس أن بطولة دوري الأبطال هي بمثابة “الحياة” للسيدة العجوز. وقال كونتي: “أدنى طموحاتنا هي أن نرتقي لدوري أبطال أوروبا، في بعض الأحيان لا يمكن أن تحقق كل الأماني لكن تسعى إليها بكل قوة”. وأضاف المدرب الإيطالي: “لقد طلب مني أن أضع الفريق في دوري الأبطال بالموسم القادم ونحن قريبون من تحقيق هذا الهدف، لأن هذه البطولة تعني الكثير للنادي مادياً وكذلك تستقطب نجوم كرة القدم. دوري الأبطال تعتبر حياة للسيدة العجوز”.