شاركت هيئة البحرين للثقافة والآثار في معرض فرانكفورت للكتاب، الذي يقام في الفترة ما بين 14-18 أكتوبر 2015، وذلك بمشاركة أكثر من 100 دولة عربية وأجنبية. وحطت البحرين رحالها في المعرض حاملة معها الكتب والإصدارات المحلية، وتلك التي أصدرتها هيئة الثقافة والآثار، خاصة في سنة الاحتفاء بالتراث تحت شعار «تراثنا ثراؤنا» في معرض فرانكفورت للكتاب بدورته الـ67، في حدث يعد أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعنى بالكتاب. وأكدت هيئة البحرين للثقافة والآثار على أهمية دعم الكتاب وخلق مساحة من التبادل المعرفي والإنساني، حيث تسعى الهيئة إلى طباعة الكتب والدوريات الثقافية على مدار العام، إضافة إلى حرصها على التبادل الثقافي والمشاركة في المعارض العالمية، لتنقل الكلمة البحرينية الأصيلة.
وقد قامت هيئة البحرين للثقافة والآثار بتقديم كتب جناح البحرين لمبادرة من أجل القراءة خاصة باللاجئين في ألمانيا، والذين يعد جزء كبير منهم من قراء اللغة العربية، بحيث تشارك كتب مملكة البحرين في هذه المبادرة التي تحمل عنوان «كتبٌ تقول مرحبًا بكم»، ويقيمها عددٌ من منظمات المجتمع المدنيّ للترحيب باللاجئين.
يذكر أن معرض فرانكفورت للكتاب يعد منبراً لتبادل المعارف والحوار، وتقام على هامشه العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات، والتي يشارك فيها كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين في شتى المجالات المعرفية والعلمية حول العالم.
إندونيسيا هي ضيفة شرف معرض فرانكفورت الدولي لهذا العام 1988 باختيار ضيف شرف سنوي ليقدم نفسه من خلال المعرض.