نفي مدير ادارة الرقابة والصحة الحيوانية د.إبراهيم يوسف تسجيل أية حالات مصابة بمرض الحمي القلاعية داخل المحجر البيطري، لافتاً أن ما تناقلته إحد الصحف المحلية بشأن وجود 5000 رأس مصابة عاري تماماً عن الصحة.
وشدد على أن الاشتراطات المحجرية والبيطرية التي تفرضها وكالة الزراعة والثروة الحيوانية على الحيوانات ومنتجاتها المستوردة تحول دون السماح بدخول أي إرسالية حيوانية يشتبه بإصابتها بذلك المرض. وأوضح أن التدابير الوقائية والإجراءات المتخذة عند دخول أي إرسالية من الخارج تطبق عليها نظام الحجر البيطري لسنة 2003 ولائحته التنفيذية كالتدقيق في المستندات المصاحبة للإرسالية من شهادات منشأ وشهادات صحية وإجراءات وقائية تمت على الإرسالية ببلد المنشأ. ولفت إلى أنه فور وصولها للبحرين يقوم الأطباء البيطريون بالمنافذ بالكشف على الإرساليات كشفا ظاهريا للتأكد من خلوها من أي أعراض مرضية ظاهرية، ثم تحجر لإكمال الإجراءات المحجرية من فحوصات وتطعيم ومتابعة حالتها الصحية وعزل الحالات المرضية إن وجدت . من جهة أخرى قال مدير الرقابة والصحة الحيوانية إن وكالة الزراعة والثروة البحرية تبادر دائماً بالإعلان الفوري للرأي العام عن تسجيل أي حالة وبائية تدخل للملكة وهي السياسة التي تنتهجها طيلة الفترة الماضية لتوعية المواطنين والمربين كما إن وكالة الزراعة علي تواصل دائم مع المنظمات الدولية ذات العلاقة وبخاصة المنظمة العالمية لصحة الحيوان OIE. ونوهل إلي التزام إدارة الرقابة والصحة الحيوانية بالقيام بكافة المهام المنوطة بها، خاصة فيما يتصل بتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين والمربين وأنها لن تتوان مطلقاً في التصدي لأي أوبئة تهدد الصحة العامة في البحرين.
ودعا كافة وسائل الإعلام المحلية إلى تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار المتعلقة بالصحة العامة للمواطنين وذلك لما لها من إثر سلبي ونفسي على المواطنين. وأشار إلى أن قنوات التواصل مع المعنيين بوكالة الزراعة والثروة البحرية مفتوحة أمام كافة وسائل الإعلام وبإمكان الجميع التواصل مباشرة مع المعنيين للاستفسار عن أي موضع يتعلق بعمل الوكالة.