عواصم - (وكالات): قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في مسعى جديد لإنهاء الحرب، فيما قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن جنوب اليمن أمس الأول لتعزيز قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران والحد من تنامي نفوذ المتطرفين، بينما قال السفير السوداني في الرياض عبدالحافظ إبراهيم إن مشاركة القوات السودانية على الأرض في اليمن جاءت بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مضيفاً أن «الرئيس السوداني استجاب لطلب الرئيس اليمني بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن». وذكرت الحكومة اليمنية أنها تدرس مبادرة من الأمم المتحدة لإجراء جولة جديدة من المحادثات في مكان غير معلوم. وقال المتحدث باسم الحكومة أن القرار اتخذ بحضور المحادثات وأنه سيتم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر. وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد السعودية لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين يمنيين كبار آخرين بخصوص المحادثات.
وكانت جولة سابقة من المحادثات جرت في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين أخفقت في تحقيق أي انفراجة.
من ناحية أخرى قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن جنوب اليمن أمس الأول لتعزيز قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر أمس الأول. وأضاف أن هدفهم هو «المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين وقوات صالح».
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي وإن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن.
وأكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري على محطات تلفزيونية عربية وصول القوات السودانية. وستنضم الكتيبة السودانية إلى كتائب من الإمارات والسعودية والبحرين.
وحقق أنصار هادي بدعم من القوات العربية مكاسب عديدة في مضيق باب المندب الإستراتيجي وفي محافظة مأرب شرق صنعاء ومركز الثروة النفطية اليمنية.
وقال السفير السوداني لدى الرياض عبدالحافظ إبراهيم إن «مشاركة القوات السودانية على الأرض في اليمن جاءت بناء على طلب الرئيس اليمني»، مضيفاً أن «الرئيس السوداني استجاب لطلب الرئيس اليمني بهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن».
وأكد السفير إبراهيم أن «السودان لم يبخل ولن يبخل في تقديم يد المساعدة للحكومة الشرعية في اليمن رغم شح الإمكانات المتاحة».
وكان نائب الرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح أكد أن الخرطوم ملتزمة بإرسال 6 آلاف جندي إلى اليمن للمشاركة في عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية. وشدد السفير السوداني على أن «القوات العسكرية السودانية سيتم زيادتها متى ما تطلب الأمر ذلك».