دبي - (العربية نت): قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الامريكية إن «الحرس الثوري الإيراني» يجند اللاجئين الأفغان الشيعة للقتال في سوريا مقابل رواتب شهرية تبلغ 500 دولار، إضافة إلى أوراق إقامة إيرانية. هذا وشكل مجتمع الهزارة الشيعي في أفغانستان هدفاً للتجنيد الإيراني للحرب في سوريا. ولدى طهران سجل حافل باستغلال السكان الشيعة الذين تستطيع التأثير عليهم بشكل مباشر بسبب ظروفهم المزرية.
وأشارت صحيفة «التايمز» البريطانية في تقرير نشرته في يونيو 2015 إلى أن أكثر من 5 آلاف مقاتل أفغاني يحاربون إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، وبتجنيد مباشر من إيران التي اعتمدت بشكل كلي على أقلية الهزارة الفقيرة واللاجئة في المدن الإيرانية.
وأثبتت معارك الجنوب السوري مطلع العام الحالي، في منطقة التماس بين المحافظات الثلاث «دمشق، درعا، القنيطرة»، أو ما يعرف بـ»مثلث الموت»، تورط مئات المقاتلين الأفغان في القتال إلى جانب قوات الأسد، وسط صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لمواكب جنائزية شملت تشييع عدد من المقاتلين الأفغان الذين سقطوا دفاعاً عن بشار الأسد، فضلاً عن لافتات تحمل شعار مؤسسة شؤون الشهداء والمحاربين القدامى.
ووفقاً لبيانات تم جمعها من خلال مصادر أخبار باللغة الفارسية، فقد قتل 113 مواطناً إيرانياً، و121 من الرعايا الأفغان، و20 من الرعايا الباكستانيين في المعارك التي جرت في سوريا منذ يناير 2013.