كتب - وليد عبدالله:
قال الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم حسن إسماعيل: «إن وزارة الصحة لم تدخر جهداً في سبيل التنسيق والتعاون مع الاتحاد البحريني لكرة القدم في مسألة توفير سيارات الإسعاف على صعيد مسابقة دوري الدرجتين الأولى والثانية، مضيفاً أن الوزارة قامت مشكورة يوم أمس الأول بتوفير 3 سيارات في 3 ملاعب مختلفة وهي «الرفاع، مدينة حمد والنجمة» وواحدة في مجمع السلمانية الطبي كـ»sand bay» في حال تلقي أي بلاغ يفيد بوجود إصابات في مباراة النجمة والبديع التي أقيمت على إستاد النادي الأهلي».
جاء ذلك على خلفية ما أثير في مسألة عدم وجود التنسيق الواضح بين الاتحاد البحريني لكرة القدم ووزارة الصحة بشأن توفير سيارات إسعاف في ملاعب المباريات التي شهدت انطلاق منافسات الجولة الأولى من مسابقة دوري الدرجة الثانية لكرة القدم يوم أمس الأول، وبخاصة الحالة التي شهدها إستاد النادي الأهلي، إثر تعرض مدافع فريق نادي البديع توريه أبوبكر للإصابة خلال المباراة التي جمعت فريقه بفريق نادي النجمة، حيث اضطر زملائه اللاعبين بحمله خارج الملعب! وواصل إسماعيل حديثه قائلاً: «يجب أن نضع في عين الاعتبار أن توفير 4 سيارات في 4 إلى جانب 4 مسعفين ملاعب كروية في وقت واحد مرتبط بشكل كبير بالإمكانيات المتاحة لدى وزارة الصحة والقدرة الاستيعابية على توفير تلك السيارات في آن واحد. فالخطة التي اتخذتها خدمات الإسعاف بالوزارة في مباريات يوم أمس الأول بمسابقة دوري الدرجة الأولى، هي توفير 4 سيارات إسعاف 3 منها في 3 ملاعب مختلفة وواحدة تكون موجودة في مجمع السلمانية الطبي، تحسبا لتلقي حالة إسعاف طارئة وبخاصة من إستاد النادي الأهلي الذي يقع على مقربة من المجمع الطبي»، موضحاً أنه تم متابعة المسألة أول بأول، وقد وصل الإسعاف في وقت مناسب وتم نقل اللاعب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث إن اللاعب يعاني من «كدمة» وأنه بخير»، مبيناً في الوقت ذاته أن التنسيق بين اتحاد الكرة وخدمات الإسعاف بالوزارة أثمر عن توفير سيارات الإسعاف بمسابقة دوري الدرجة الثانية في هذا الموسم وتحديداً من البداية، بعد انقطاع طويل عن تواجد الإسعاف في منافسات المسابقة.
وقد وجه إسماعيل الشكر والتقدير لوزارة الصحة ممثلة بخدمات الإسعاف ولصالح سلمان مشرف الخدمات، على التعاون الكبير مع اتحاد الكرة في مختلف المناسبات، لاسيما على مستوى المسابقات الكروية المحلية، وكذلك مشاركات الخارجية للأندية والمنتخبات الوطنية.