قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن «عملنا الوطني وبرامجنا التنموية ستستمر بإذن الله في كافة القطاعات التي تخدم الوطن والمواطن»، فيما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن الحكومة ماضية في سعيها الدؤوب لتحقيق تطلعات العاهل المفدى والمواطنين على صعيد التنمية والنمو في المجالات المختلفة خاصة بعد أن تجاوزت بفضل أبنائها المخلصين ما كان يستهدفها من مخاطر ومخططات بالصبر والحكمة.
واستعرض عاهل البلاد المفدى، خلال لقائه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في قصر القضيبية أمس، ملامح المرحلة المقبلة ومتطلباتها خاصة ما يتعلق منها بالتنمية والنمو في مختلف المجالات وسبل تعزيزها عبر التعاون الحكومي النيابي والتنسيق المشترك بين السلطتين للإسراع بالمنجز الوطني الذي يخدم أبناء الوطن ويدعم مسيرة البناء والتطور في ظل انطلاق أعمال المجلس الوطني في دور انعقاده الثاني من الفصل التشريعي الرابع.
وأشاد جلالة الملك المفدى بعطاء أهل البحرين وإخلاصهم لوطنهم وحرصهم على تعزيز مكانته في مختلف المجالات والميادين، مؤكداً أن الدعامة الأساسية لهذا الوطن هو ما يجمع أبناء البحرين جميعاً من حب للخير والسلام والترابط الوثيق بينهم بروح الأسرة الواحدة انطلاقاً من ثقافتهم الأصيلة ووعيهم وتراثهم العريق.
واستعرض جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء المواضيع التي تهم الشأن المحلي من أجل تعزيز المسيرة الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني والعمل على تحقيق الأهداف والمرتكزات الأساسية للتنمية الشاملة لمزيد من الإنجازات والمكتسبات لمملكة البحرين وشعبها الكريم .
وأعرب العاهل المفدى عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد العلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جهود سموهما المتواصلة وسعيهما الدؤوب لمتابعة وتطوير عمل الحكومة وتنفيذ برامجها والنهوض بمستوى الخدمات في جميع القطاعات، شاكراً جلالته كذلك أعضاء الحكومة كل في موقعه على جهودهم الطيبة في خدمة الوطن والمواطن، فيما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حققت من المنجزات ما يحق للجميع أن يفخر بها.
وبحث حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مستجدات الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد جلالة العاهل أهمية التكاتف وتنسيق المواقف في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة بشقيها الأمني والاقتصادي.