أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح سعي الوزارة لإيجاد حلول جذرية لتوظيف 30 خريجاً من أطباء الأسنان البحرينيين، ووضع استراتيجية واضحة ومدروسة لتوظيف الأطباء فور تخرجهم مستقبلاً. وشددت، خلال لقائها بمكتبها أمس، عدداً من ممثلي خريجي أطباء الأسنان، بحضور الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط د.محمد العوضي، على دعم ومساندة الوزارة لخريجي أطباء الأسنان والتباحث معهم لإيجاد الحلول الناجعة في التوظيف بأسرع وقت ممكن، وكذلك العمل نحو كل ما يساهم في الارتقاء بمهنة طب الأسنان بالبحرين.من جانبهم، أعرب ممثلو خريجي أطباء الأسنان عن تقديرهم لموافقة الوزيرة وسرعة استجابتها لتلبية طلبهم باللقاء معها لمناقشة مشكلتهم المتمثلة في طلب توظيفهم في المستشفيات الحكومية أو المراكز الصحية. وأشارت الوزيرة إلى حرصها واهتمامها بالكوادر الطبية الشابة خريجي كليات الطب سواء من داخل البحرين أو من خارجها. ولفتت إلى أهمية تقديم حلول لمعالجة مشكلة أطباء الأسنان، والسعي السريع مع ديوان الخدمة المدنية لتنفيذ كل ما يصب في توظيف الأطباء والذي يصب بدوره في مصلحة المواطنين والمقيمين على أرض البحرين. من جانبه، شدد الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط د.محمد العوضي على اهتمامه وتشجيعه لخريجي طب الأسنان على
البحث العلمي والمعرفي لما فيه من زيادة وتطوير لمستوياتهم المهنية، لافتاً إلى أن المسؤولين في وزارة الصحة يشعرون بمعاناة الأطباء الخريجين ويناقشون هذه المشكلة في اجتماعاتهم ويسعون إلى حلها في أسرع وقت ممكن. وفي ختام اللقاء، قالت وزيرة الصحة إنها وضعت موضوع توظيف أطباء الأسنان على أجندتها وستسعى جاهدة وبالتشاور والتنسيق مع المسؤولين بالوزارة لعلاج موضوعهم من خلال إيجاد حل جذري.المانع يفتتح عيادة الإمام الحسين بالمنامة
افتتح الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات د.وليد المانع أمس، بتوجيهات من وزيرة الصحة فائقة الصالح، عيادة الإمام الحسين بالمنامة، بمعية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، وذلك بدعوة من عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية والرئيس الإداري للعيادة حسين العلوي. واطلع المانع على التجهيزات الطبية والكادر والترتيبات والاستعدادات الصحية التي ستقدمها الوزارة عن طريق اللجنة التنسيقية لموسم عاشوراء، منوهاً بالجهود التي يبذلها منتسبو العيادة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمشاركين في إحياء موسم عاشوراء، مؤكداً دعم الوزارة الكامل لكل المتطلبات التي تحتاجها العيادة لتحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وكشف المانع أن العيادة تستوعب أكثر من 300 شخص يومياً، وتضم فريقاً طبياً مؤهلاً مكوناً من 20 طبيباً، و10 ممرضات، وموظفاً واحداً بقسم السجلات، وقسماً لمراقبة الأغذية يضم 12 موظفاً، يقوم بمراقبة المضائف الموجودة للتأكد من سلامة الغذاء المقدم للناس، كما إن العيادة تضم معدات طبية متطورة وصيدلية متكاملة بالأدوية تضم اثنين من الصيادلة، لافتاً إلى وجود تنسيق مباشر بين العيادة وطوارئ السلمانية لاستقبال الحالات التي تتطلب نقلها للمستشفى.
وقال عضو الهيئة العامة للمواكب الحسينية والرئيس الإداري للعيادة حسين العلوي: «يسعدنا أن نتقدم بالشكر والتقدير لوزارة الصحة لتشريفنا بافتتاح العيادة، وكذلك نشكر المسؤولين وجميع الكادر الطبي على الجهود الجليلة التي يقدمونها لخدمة المعزين والمشاركين والمقيمين في مناسبة عاشوراء الخالدة». وأوضح العلوي أن العيادة قدمت في السنوات السابقة خدمات إلى عدد كبير من المرضى تفوق الـ80 مراجعاً ليلياً منذ ليلة الخامس إلى ليلة العاشر من محرم، حيث أسهمت هذه العيادة منذ تأسيسها في 2005 في تقليل الضغط على المراكز الصحية وطوارئ السلمانية، كما وجه الشكر إلى شركة (بتلكو) على مساهمتها السخية.