{{ article.article_title }}

كتب - حسام الصابوني:
قدم الناشط الإلكتروني صالح الخنة بلاغين إلى النائب العام د.علي البوعينين ضد النائبة رؤى الحايكي، بسبب تصريحاتها الصحافية التي اعتبرها إساءة للشعب البحريني وتعدي على الأجواء الديمقراطية بالبلاد، فيما قال أحد النواب رفض ذكر اسمه إن مجلس النواب ضاق ذرعاً بالتصرفات والتصريحات غير المسؤولة للنائبة الحايكي على حد قوله. وأشار النائب إلى أن الحايكي قدمت 23 بلاغاً إلى هيئة المكتب ضد زملائها النواب وموظفين في الأمانة العامه للمجلس بسبب أمور لا ترتقي لتصرفات نائب بالمجلس التشريعي منها بلاغ بسبب المكان المخصص لموقف السيارة الخاصة بها.
وقال الخنة في تصريح لـ»الوطن»، إن البلاغ الأول يتهم فيه الحايكي بـ»المساس بهيئة نظامية منتخبة من الشعب»، والبلاغ الثاني يتهم فيه النائبة بـ»الإساءة إلى ممثلي الشعب المنتخبين من الشعب البحريني والطعن في الديمقراطية بالبلاد».
وأضاف الخنة، «الحايكي حاولت الطعن في الجو الديمقراطي الذي تعيشه البلاد، وأساءت لمجلس النواب المنتخب من الشعب وهو ما يعتبر إساءة للشعب البحريني الذي تقدم إلى الصناديق الانتخابية بكامل إرادته».
وتابع «الحصانة لا تعني التطاول على السلطة التشريعية وزرع المكايد والكذب والزيف، فجميع المواطنين سواسية أمام القضاء البحريني الحر». ووجه الخنة حديثه إلى الحايكي قائلاً «يجب أن تعلم النائبة رؤى الحايكي أن الشعب مصدر سلطتها، وجميع السلطات في البلاد، ومن حقنا المتابعة والمحاسبة وطرح الثقة لكل من لا يلبي طموحتنا وأهدافنا كمواطنين، وهذا ما كفله دستور البحرين وتوافق عليه الشعب».
وقال الخنة في الشكوى المقدمة ضد الحايكي والتي تحصلت «الوطن» على نسخه منها «من تصريحات الحايكي نتيقن أنها آثرت تسليط الضوء على قدراتها الشخصية ومجدها الوظيفي لتنعت المجلس بأكمله بأنه ليس ديمقراطي وكأنها ليست عضواً فيه، وهذا دليل على انعدام الكفاءة لديها لعدم ممارستها دورها كنائبة وما يلقيه عليها هذا المنصب من مسؤوليات، الأمر الذي يثبت ويؤكد انتفاء شرط الكفاءة لديها لتتمتع بعضوية مجلس النواب».
وتوعد الخنة بتقديم 5 بلاغات أخرى ضد النائبة رؤى الحايكي إلى النائب العام في الفترة المقبلة.
وحاولت «الوطن» الاتصال بالنائب رؤى الحايكي لأخذ تفاصيل حول واقعة البلاغين إلا أنها لم تتمكن من الوصول إليها.