عواصم - (وكالات): رحبت المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، بقرار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً استعدادها للمشاركة في مفاوضات مع المتمردين الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح برعاية الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أشهر. من ناحية أخرى، تمكنت القوات السعودية من قتل 13 متمرداً حوثياً بعد اشتباك معهم في جبل رزاح قبالة الحرث في منطقة جازان الحدودية مع اليمن، فيما قصفت مليشيا الحوثي وقوات صالح أحياء سكنية في تعز جنوب البلاد، بينما هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء جراء قصف قوات التحالف مخازن أسلحة للحوثيين. من جهته، أعلن محافظ مأرب في اليمن، سلطان العرادة، أنه سيكشف قريبا أسماء قيادات إيرانية متورطة في قتل اليمنيين ودعم الميليشيات الحوثية والمخلوع علي عبد الله صالح.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أشاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بموقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «الذي أكد فيه مجدداً للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة اليمنية التام وجاهزيتها الكاملة للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية».
وبحسب المصدر، «نوه المصدر المسؤول بما تداولته وسائل الإعلام عن إعلان الأطراف الأخرى قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكداً على أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية».
وكان مصدر من الأمم المتحدة أكد أن النقاشات التمهيدية لإجراء محادثات السلام «تسير على قدم وساق» إلا أن عقد المحادثات «لم يتأكد» بعد، مضيفاً أنه يجب «الانتظار يومين أو ثلاثة أيام» لتصل هذه النقاشات إلى نتيجة حاسمة. وكانت الحكومة اليمنية تشترط حتى الآن أن يوافق الحوثيون وحليفهم صالح على قرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص على الانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها في 2014، خاصة العاصمة صنعاء.
ميدانياً، تمكنت القوات السعودية من قتل 13 حوثياًَ بعد اشتباك معهم في جبل رزاح قبالة الحرث في منطقة جازان الحدودية مع اليمن.
وكان طيران التحالف قد قصف مواقع في محافظات صعدة وحجة والحديدة وذمار، ودمر منصة متحركة لإطلاق صواريخ سكود في صنعاء، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر قرب الحدود السعودية، وتم قصف تحركات الميليشيات قرب الحدود.
وشن طيران التحالف أيضاً غارات على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، وجرى استهداف دار الرئاسة وجبلي النهدين ونقم، ومعسكري 48 وعمد. في غضون ذلك، قصفت ميليشيا الحوثي وقوات صالح أحياء سكنية في تعز جنوب البلاد، بينما هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء جراء قصف قوات التحالف الدولي الذي تقوده السعودية مخازن أسلحة للحوثيين. وتعرضت أحياء المجلية وقرى جبل صبر والروضة والجحملية وحي ثعبات في تعز لقصف مدفعي كثيف أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وفي صنعاء هزت انفجارات عنيفة مخازن أسلحة لمسلحي الحوثيين، حسب مصدر أمني وشهود عيان. من جانبه، أعلن محافظ مأرب في اليمن، سلطان العرادة، أنه سيكشف قريباً أسماء قيادات إيرانية متورطة في قتل اليمنيين ودعم الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح.
وأكد المحافظ أن عناصر دخلت التراب اليمني بطرق غير شرعية من إيران لدعم ميليشيات الحوثي. وأوضح أن بعض المقاتلين في صفوف المقاومة جاء من محافظة الجوف لمحاربة الميلشيات. وأعرب المسؤولون في مأرب عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في البلاد، وبات حمل السلاح بيد الأطفال مشهداً روتينياً. واستعادت قوات التحالف والمقاومة مأرب قبل نحو أسبوعين عقب تمكنها من هزيمة ميليشيات الحوثي.
وطردت قوات التحالف ميليشيات الحوثي وصالح إلى المرتفعات التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن مأرب.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أشاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بموقف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «الذي أكد فيه مجدداً للأمين العام للأمم المتحدة استعداد الحكومة اليمنية التام وجاهزيتها الكاملة للعمل السلمي واستئناف المشاورات السياسية».
وبحسب المصدر، «نوه المصدر المسؤول بما تداولته وسائل الإعلام عن إعلان الأطراف الأخرى قبول قرار مجلس الأمن رقم 2216، مؤكداً على أن هذا الأمر يعد خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الأزمة اليمنية».
وكان مصدر من الأمم المتحدة أكد أن النقاشات التمهيدية لإجراء محادثات السلام «تسير على قدم وساق» إلا أن عقد المحادثات «لم يتأكد» بعد، مضيفاً أنه يجب «الانتظار يومين أو ثلاثة أيام» لتصل هذه النقاشات إلى نتيجة حاسمة. وكانت الحكومة اليمنية تشترط حتى الآن أن يوافق الحوثيون وحليفهم صالح على قرار مجلس الأمن 2216 الذي ينص على الانسحاب من الأراضي التي سيطروا عليها في 2014، خاصة العاصمة صنعاء.
ميدانياً، تمكنت القوات السعودية من قتل 13 حوثياًَ بعد اشتباك معهم في جبل رزاح قبالة الحرث في منطقة جازان الحدودية مع اليمن.
وكان طيران التحالف قد قصف مواقع في محافظات صعدة وحجة والحديدة وذمار، ودمر منصة متحركة لإطلاق صواريخ سكود في صنعاء، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر قرب الحدود السعودية، وتم قصف تحركات الميليشيات قرب الحدود.
وشن طيران التحالف أيضاً غارات على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، وجرى استهداف دار الرئاسة وجبلي النهدين ونقم، ومعسكري 48 وعمد. في غضون ذلك، قصفت ميليشيا الحوثي وقوات صالح أحياء سكنية في تعز جنوب البلاد، بينما هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء جراء قصف قوات التحالف الدولي الذي تقوده السعودية مخازن أسلحة للحوثيين. وتعرضت أحياء المجلية وقرى جبل صبر والروضة والجحملية وحي ثعبات في تعز لقصف مدفعي كثيف أسفر عن إصابة سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وفي صنعاء هزت انفجارات عنيفة مخازن أسلحة لمسلحي الحوثيين، حسب مصدر أمني وشهود عيان. من جانبه، أعلن محافظ مأرب في اليمن، سلطان العرادة، أنه سيكشف قريباً أسماء قيادات إيرانية متورطة في قتل اليمنيين ودعم الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح.
وأكد المحافظ أن عناصر دخلت التراب اليمني بطرق غير شرعية من إيران لدعم ميليشيات الحوثي. وأوضح أن بعض المقاتلين في صفوف المقاومة جاء من محافظة الجوف لمحاربة الميلشيات. وأعرب المسؤولون في مأرب عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في البلاد، وبات حمل السلاح بيد الأطفال مشهداً روتينياً. واستعادت قوات التحالف والمقاومة مأرب قبل نحو أسبوعين عقب تمكنها من هزيمة ميليشيات الحوثي.
وطردت قوات التحالف ميليشيات الحوثي وصالح إلى المرتفعات التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن مأرب.