كشفت «مرسيدس-بنز» مؤخراً، الغطاء عن 3 نماذج جديدة من فئة سيارات الدفع الرباعي المتميزة، خلال حفل تدشين رسمي أقيم يوم 18 أكتوبر، حيث تم عرض فئة GLE التي تستبدل فئة ML الشهيرة، بموديل GLE كوبيه 63 الجديد كلياً، إلى جانب فئة GLC التي تستبدل فئة GLK. وهكذا تثبت مرسيدس-بنز ثانية ريادتها في سوق تصنيع السيارات من حيث الجودة والابتكار معاً.وتجمع فئة GLE الجديدة بين الأصالة والمعاصرة، بأجوائها الداخلية الفخمة وقالبها الخارجي الرياضي. وتحتوي السيارة على آخر وسائل الرفاهية والتطورات التكنولوجية، بما فيها خيارات القيادة الأوتوماتيكية لجميع أنواع الطرق، وسعة المقطورة الداخلية، وأعلى معايير السلامة مع عدد من أنظمة مساعدة السائق عالية الأداء. وفي المحصلة، توفر هذه الفئة التجربة النموذجية لقيادة سيارات الدفع الرباعي، من قوة الأداء واستكمال معايير السلامة إلى تعدد وسائل الراحة وجاذبية التصميم.وبخصوص موديل مرسيدس AMG GLE 63 4matic كوبيه الجديدة على وجه التحديد، فيجسد جوهر التفوق والأناقة والأداء، بكونه تجربة إبداعية منقطعة النظير في عالم سيارات الدفع الرباعي رباعية الأبواب (كوبيه). وتجمع السيارة بين متطلبات الفخامة والأناقة واعتبارات قوة الأداء ومرونة القيادة المتوقعة من السيارات الرياضية، دامجةً بذلك بين أفضل العناصر من كلا العالمين.أما فئة GLC الجديدة كلياً فتمنح ركابها الأفضل من ناحية التصميم الجريء والرؤية المعاصرة والتجربة الرياضية المثلى، إذ تأتي هذه الفئة بديلاً لفئة GLK التي تم إيقافها مؤخراً، وهي تمثل أعلى مراحل التطور للجيل الثاني من مركبات مرسيدس-بنز ذات الدفع الرباعي متوسطة الحجم. وتجذب هذه الفئة الأنظار حيثما كانت، عبر تصميمها الانسيابي واحتوائها على كافة وسائل الرفاهية والمستحدثات التكنولوجية، في حين تنفرد عن نظيراتها من سيارات الدفع الرباعي عبر اعتمادها على التصميم المعاصر الأنيق عوضاً عن المظهر الرياضي الخشن المتعارف عليه لتلك المركبات.وقال المدير العام للوكالة غريم نيوبورت: «لايزال لمرسيدس-بنز فضل السبق في عالم السيارات، إذ نرى من هذه الفئات الجديدة أن مرسيدس متقدمة على نظيراتها بحوالي 5 أعوام في مجال الابتكار التكنولوجي».