كتب- مازن أنور ووليد عبدالله:
قاد الحارس عباس أحمد فريق نادي الحد للتتويج بكأس السوبر- بابكو للموسم الرياضي 2015/ 2016، بعد فوز فريقه على حساب فريق نادي المحرق بركلات الحظ الترجيحية بنتيجة 7 أهداف مقابل 6 أهداف، في المباراة التي جمعت الفريقين يوم أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية.
وقد نجح الحارس عباس أحمد من التصدي لثلاث ركلات ترجيحية وتسجيله الركلة الأخيرة، التي رجحت كفة الكتيبة الحداوية بالفوز ومعانقة كأس السوبر. وكان اللقاء قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، تقدم المحرق بالنتيجة عن طريق لاعبه حمد الدخيل في الدقيقة (71)، وعادل للحد البديل الناجح علي حرم في الدقيقة (93).
تشكيلة الفريقين
دخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى محمد سيد جعفر، في خط الدفاع إبراهيم المشخص، حسين بابا، صالح عبدالحميد ووليد الحيام، في خط الوسط مهدي عبداللطيف، عبدالوهاب علي، حمد الدخيل والجزائري كريم بوطاجين وفي خط المقدمة العراقي مطصفى كريم والنيجيري أيفوسا، فيما بدأ الحد اللقاء بتشكيلة ضمت في حراسة المرمى عباس أحمد، في خط الدفاع محمد سيد عدنان، إبراهيم العبيدلي، حمد فيصل الشيخ وعلي بورشيد، في خط الوسط عيسى مصبح، الأردني محمد الداوود، عبدالوهاب المالود والنيجيري أوروك، وفي خط المقدمة حسين سلمان والنيجيري أوتشي.
تعادل سلبي
ظهر الشوط بمستوى جيد وكانت المباراة مفتوحة من قبل الفريقين وقدما خلاله شوطاً سريعاً في الأداء، وبخاصة من جهة فريق الحد الذي بادر بتهديد مرمى المحرق بفرصة أولى في المباراة في الدقيقة (5)، من خلال تسديدة أوتشي التي أبطل مفعولها الدفاعات المحرقاوية، وشهدت الدقيقة (6) تسديدة قوية من حسين سلمان باتجاه المرمى المحرقاوي، إلا أن الحارس محمد سيد جعفر كان لها بالمرصاد.
بعدها دخل المحرق أجواء اللقاء، بعد الضغط الحداوي منذ صافرة البداية، حيث نجح في إعادة التوازن للقاء، واستطاع زيارة مرمى الحد بفرصة كاد أن يتقدم فيها المحرق بالهدف الأول في الدقيقة (8)، بتسديدة وليد الحيام التي حولها الحارس عباس أحمد لركلة ركنية.
وبعد مرور (15) دقيقة من زمن الشوط، استطاع المحرق السيطرة على منتصف الملعب من خلال الاستحواذ على الكرة والتقدم، في حين تراجع الحد لتغطية المساحات، حيث نجح في إغلاق منافذ العبور على لاعبي المحرق، مما أجبر لاعب المحرق على تسديد الكرة من خارج منطقة الجزاء والتي لم تشكل خطورة تذ كر على مرمى الحارس عباس أحمد، سوى الكرة التي أرسلها العراقي مصطفى كريم في الدقيقة (37) من ركلة حرة مباشرة، نجح الحارس الحداوي من تحويلها لركلة ركينة.
ورغم التغطية الدفاعية الناجحة للحد، إلا أنه اعتمد على الكرات المرتدة عبر تحركات اللاعبين محمد الداوود وأوروك وعبدالوهاب المالود في خط الوسط وتحركات النيجيري أوتشي في خط المقدمة. ففي الدقيقة (35) تحصل الحد على فرصة التقدم بالنتيجة، بعد أن انفرد أوروك بمرمى المحرق، إلا أنه تباطأ في تسديد الكرة، حيث نجح اللاعب المحرقاوي عبدالوهاب علي إبعاد الخطورة عن مرمى فريقه من خلال العودة السريعة والتغطية الدفاعية، وإجبار أوروك على إخراج الكرة للتحول لركلة مرمى.
وشهدت الدقيقة (42) آخر الفرص في الشوط الأول لصالح الحد، حيث أرسل حمد فيصل كرة عرضية وصلت لزميله عبدالوهاب المالود المتواجد داخل منطقة العمليات دون مراقبة والذي تباطأ في الكرة، وسدد كرة اصطدت بالدفاعات المحرقاوية للتحول لركلة ركنية، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
فوز حداوي
وفي الشوط الثاني، بدا الحد أفضل من خلال الانتشار والضغط على حامل الكرة ومحاولة التقدم، إلا أن المحاولات لم تشكل أي خطورة على المرمى المحرقاوي.
وقد أجرى مدربيو الفريقين التغيرات في هذا الشوط، حيث أجرى مدرب المحرق خالد تاج 3 تغيرات من أجل تنشيط خط الوسط والمقدمة، بإشراك اللاعب إسماعيل عبداللطيف «سمعه» بدلاً من العراقي مصطفى كريم، وإشراك عبدالله عبدو بديلاً للجزائري كريم بوطاجين وإشراك فهد الحردان بدلاً من مهدي عبداللطيف. كما وأجرى المدرب سلمان شريدة 3 تغيرات بإشراك النيجيري دايو بديلاً لحسين سلمان، وإشراك اللاعب محمد الرميحي بديلاً للنيجيري أوتشي وإشراك علي حرم بديلاً لعيسى مصبح.
وقد نجح المحرق في استمالة الحد إلى الأمام من أجل خلق المساحات في خط الظهر، حيث استطاع من خلالها لاعبو المحرق من التقدم نحو مرمى الحارس عباس أحمد، وقد استطاع المحرق من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (71)، بعد المجهود الفردي من إيفوسا الذي توغل من الجهة اليمنى وأرسل كرة عكسية وصلت للمتقدم من الخلف حمد الدخيل الذي لم يتوان من وضع الكرة داخل المرمى الحداوي.
بعدها، حاول الحد التقدم والضغط على مرمى المحرق من أجل معادلة النتيجة، حيث نجح البديل علي حرم من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة (93) من الوقت بدل الضائع من المباراة، ليتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، ليحتكم بعدها الفريقان لركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت للحد بـ7 أهداف مقابل 6 أهداف.