كتب - وليد عبدالله:
بدأ نادي الحد الرياضي تحركاته الجادة بشأن الانسحاب من بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم التي تنطلق في فبراير من العام القادم، والتوجه لخيار المشاركة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.
فقد فتحت الإدارة الحداوية قنوات الاتصال مع الإدارة الشرقاوية، بشأن بحث إمكانية تبادل المشاركة الخليجية والآسيوية، بين الفريق الكروي الأول بنادي الحد والفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع الشرقي.
ويأتي هذا التوجه الحداوي بعد التلميحات القوية التي أطلقها بشأن انسحابه من البطولة الخليجية، بعد قرار اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم بترحيل إقامة البطولة إلى فبراير العام القادم.
وقد أكد الأمين المالي رئيس جهاز الكرة بنادي الرفاع الشرقي محمد الزايد أن نادي الحد طلب الوصول لاتفاق حداوي شرقاوي، بشأن حصوله على المشاركة الآسيوية، على تشارك كتيبة الرفاع الشرقي في بطولة الأندية الخليجية بديلاً للحد، مضيفاً أن الإدارة الشرقاوية بالتنسيق مع الجهازين الفني والإداري بالنادي أبدت موافقتها على الطلب الحداوي، مشيراً إلى أن إدارة النادي ترحب بأي مشاركة خارجية شريطة أن يكون هناك دعم مسبق من إدارة شؤون الأندية بوزارة شؤون الشباب والرياضة.
وأشارت مصادر مقربة من الاتحاد البحريني لكرة القدم لـ(الوطن الرياضي) إلى أن نادي الحد نقل لاتحاد الكرة وجهة نظره من المشاركة ببطولة الأندية الخليجية، التي تتضمن الانسحاب من البطولة، والتوجه للحصول على فرصة المشاركة بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، مضيفة المصادر أنه في حال الانسحاب الرسمي للحد من بطولة الأندية الخليجية قد كلفها دفع غرامة مالية تبلغ أكثر من 15 ألف دينار. وأوضحت المصادر أن اتحاد الكرة قد تواصل مع اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة القدم، للاستفسار بشأن إمكانية قبول مشاركة الرفاع الشرقي بدلاً من الحد دون فرض أي غرامة على الأخير الذي يطالب اللجنة التنظيمية بتعويض مالي نظير الخسارة التي تعرض لها، من خلال الإعداد المبكر للبطولة التي تأجلت بشكل مفاجئ بطلب من الشركة الراعية للبطولة، رغم إجراء القرعة واعتماد جدول المباريات للفترة السابقة!