أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن دول مجلس التعاون تُمثل بيت واحد وسط منطقة مضطربة تستدعي من الجميع التكاتف والتعاون للحفاظ على استقرار المنطقة وازدهارها وثرواتها والارتقاء والوصول بهذا التعاون إلى مرحلة التكامل التي تحققها واقعا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية بالانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد، لافتا سموه إلى أن التعاون في مجال الرقابة المالية والإدارية بين دول المجلس هو مكملاً لأوجه التعاون الأخرى التي تدعم البناء الخليجي وتعزز توجهات حكوماته في الحفاظ على المال العام وثروات المستقبل.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لأصحاب المعالي رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول المجلس وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعهم الثاني عشر في مملكة البحرين.
وخلال المقابلة نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الذي تضطلع به دواوين الرقابة المالية والإدارية بدول المجلس في الحفاظ على ماتزخر به هذه الدول من خيرات وثروات لتظل شعوبها تعيش في رخاء يعززه الأمن والاستقرار.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن مملكة البحرين تدعم كل جهد يسهم في إضافة لبنة جديدة للبناء الخليجي وتطوير العمل المشترك، ونوه سموه بأهمية مثل هذه الاجتماعات التي تبلور أفكار التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس في شتى المجالات ومنها الرقابة المالية والإدارية، وأعرب سموه عن تمنياته لرؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول المجلس التوفيق في اجتماعهم والخروج بتوصيات العمل الخليجي المشترك.
وقد أعرب الجميع عن بالغ شكرهم وتقديرهم على التسهيلات التي قدمتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لإنجاح أعمال اجتماعهم.