كشفت دراسة مسحية صدرت مؤخراً أن 54% من الجسور لا تطلب من السواق قيادة المركبة بمستوى أقل من السرعة المقررة على الشارع السريع المؤدية للجسر مقابل 31% من الجسور تطلب من السواق خفض سرعتهم بنسبة 20% من إجمالي السرعة المقررة على الشوارع السريعة المؤدية للجسر بينما تطلب 15% من الجسور من السواق خفض سرعتهم إلى ما نسبته 50% من إجمالي السرعة المقررة على الشوارع السريعة المؤدية إلى الجسور محذرة من مخاطر عدم التوازن بين أربع متغيرات أساسية مثل (السرعة المقررة على الشوارع المؤدية للجسور والسرعة المطلوبة على الجسور ودرجة الإنعطاف على الجسر ومستوى تأهيل الشارع لهذه المهمة المطلوبة من السائق).
وشددت الدراسة على ضرورة مراجعة السرعة المقررة على 54% من الجسور التي تطلب من السائق القيادة بنفس مستوى السرعة المقررة على الشوارع السريعة المؤدية إليها وضرورة توفر مناخاً مناسباً للسواق المطلوب منهم خفض سرعة مركباتهم بمعدل 50% من إجمالي السرعة المقررة على الشارع المؤدي إلى الجسر واوصفة الشوارع التي تطلب من السواق خفض سرعتهم بدرجة 20% من إجمالي السرعة المقررة على الشوارع المؤدية للجسور بالمعقولة والمعتدلة.
وأظهر إستطلاع للرأي طبق كأداة مساندة للمسح الميداني على الجسور أن 87% من المبحوثين أجابوا أنهم لم يتعرضوا إلى حادث مروري على أحد الجسور أو بالقرب منهم بينما أجاب 13% من المبحوثين بأنهم تعرضو لحادث على أحد الجسور أو بالقرب منهم، وأظهرت إستجابات المبحوثين أن 28% من المبحوثين الواقعه فئاتهم العمرية بين 25-35 تعرضوا لحادث على أحد الجسور أو بالقرب منه بسبب كثافة المركبات على الطريق وإرتباك الحركة المرورية بينما أرجع 14% من الفئة العمرية نفسها أسباب تعرضهم لحادث مروري على أحد الجسور أوبالقرب منه إلى سرعة المركبات القادمة بإتجاه المفترق المؤدي إلى الجسر إضافة إلى 7% من الفئة العمرية نفسها عزوا تعرضهم لحوادث على أحد الجسور أو بالقرب منها إلى متغير أحدها الإنشغال عن الطريق والثاني الإرهاق بنسبة متساوية على التوالي.
وصرح الباحث نوح خليفة أن النتائج المنشورة تشكل جزء بسيط من إجمالي النتائج والمتغيرات العلمية التي يعتزم تسليمها مطلع الأسبوع للجهات المختصة للإفادة من معطياتها في تطوير مستوى السلامة على الطريق وتنمية الوعي والثقافة المرورية بين مرتادي الطريق مضيفاً أن الدراسة تحتوي بين طياتها متغيرات كثيره من بينها عدد سنوات خبرة السواق والفئات العمرية والنوع ونتائج هامة تتطرق إلى جوانب سلوكية وفنية معللاً إتخاذه أداتين علميتين لتطبيق البحث بأهمية هذه الخطوة لتعزيز التقارب بين آراء السواق مرتكبي هذا النوع من الحوادث وغيرهم ومقارنته بالمسح الميداني تجنباً للوقوع في أي أخطاء في الطرح العلمي لهذه الدراسة ومعطياتها التي عبر عن أمله في أن يأخذ بها مبيناً أن هذا سبب صدورها وبذل هذا الجهد فيها رغم إنشغاله بأبحاث علمية حضرية .
وثمن خليفة الدور الكبير للصحافة البحرينية في الدفع بمتطلبات التطوير والتحديث متوجهاً إلى الكوادر الصحفية بالتقدير لما لهم من دور حيوي يتفوق على الكثير من الوسائل الإعلامية الأخرى وقوة تأثيرها على مجتمع البحرين مضيفا ً أرى في الصحافة البحرينية قائدا فعلياً ومحركا جوهرياً لكل متطلبات نماء مملكة البحرين ورقيها محليا وعالمياً ، مبدياً عزمه على طرح نتائج وتوصيات أشمل للدراسة الراهنة خلال الأيام القليلة القادمة وأوضح أن دوره سوف ينتهي في هذه الدراسة فور تسليمها للسلطات المختصة مدعمة بكل ما نشر في الصحف البحرينية التي أسهمت في توثيق جملة ملابسات في قضية حوادث سقوط المركبات من أعلى الجسور وتحليلات علمية للوقائع المنشورة