أعرب وكيل وزارة الخارجية السفير عبدالله عبداللطيف عن قلقه إزاء المخاطر المترتبة على امتلاك وانتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، مؤكداً التزام البحرين بكافة الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشدداً على ضرورة التعاون وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في مجال منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وافتتح عبداللطيف ورشة العمل المشتركة الرابعة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل والتي بدأت أعمالها في المنامة أمس وتختتم فعالياتها اليوم بمشاركة خبراء ومتخصصين من دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما تحدث كل من السفير الأمريكي لدى البحرين ويليام روبوك، والنائب الأول لمساعد وزير الخارجية بمكتب الأمن الدولي ومنع الانتشار فان فان ديبين، حيث أكدا في كلمتيهما خلال الورشة على أهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون في هذا المجال. وتتناول الورشة عدة موضوعات من بينها: طرق مكافحة تمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتبادل أفضل الخبرات فيما يتعلق بالرقابة على الصادرات والواردات واستعراض تجارب الدول في مجال مكافحة الانتشار وتطبيق الاتفاقيات وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.