كتبت ـ زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى أمس بمعاقبة خمسة مدانين بوضع نموذج محاك للمتفجرات والحرق والتجمهر في توبلي بالسجن 10 سنوات مع النفاذ، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ إلى الجهات الأمنية عن وقوع حريق عمد بالإطارات، وهناك جسم غريب، لنموذج محاك للمتفجرات، في منطقة توبلي، فتم التوجة لمكان البلاغ وإبعاد الإطارات المحترقة، والتأكد من أن الجسم قنبلة وهمية، وبعدها تم إجراء التحريات التي دلت على المدانين.
واعترف المدانون بتصنيعهم للنموذج المحاكي للمتفجرات، ثم خططوا للتجمهر في المنطقة وحرق الإطارات ورمى الحجارة في الطريق لجذب رجال الشرطة، ثم وضعوا الجسم الغريب لتعطيل حركة السير بالمكان.
وضبطت لدى أحد المدانين بمنزله معدات وأدوات تستخدم في أعمال الشغب والتخريب.
ووجهت النيابة العامة للمدانين أنهم في 5 ديسمبر 2014 وضعوا وآخرين مجهولين في مكان عام هيكلاً محاكياً لأشكال المتفجرات والتي تحمل على الاعتقاد بأنها كذلك، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما أنهم أشعلوا وآخرين مجهولين عمداً حريقاً في الإطارات، وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، كما أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى انعقدت أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله.