إثيوبيا ترحب باستقبال صالح لحل الأزمة اليمنية


عواصم - (وكالات): استهدف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية مواقع عسكرية تابعة لميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في معسكر اللواء 26 حرس جمهوري في محافظة البيضاء باليمن ومواقع أخرى في جبل ثرة حيث تحاول الميليشيات التقدم باتجاه مدينة لودر التابعة لمحافظة أبين.
من جهته أكد الناطق باسم القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً العميد سمير الحاج أن مهمة القوات السودانية التي وصلت عدن السبت الماضي قتالية وليست أمنية، لأنها «قوات مدربة على خوض حروب جبلية»، مؤكداً أنها ستشارك في «تحرير محافظتي تعز وإب».
كما كشف الناطق باسم الجيش اليمني عن ترتيبات لوصول دفعة أخرى من القوات السودانية قوامها 6 آلاف جندي إلى ميناء عدن خلال الأيام المقبلة.
وألمح إلى قرب انضمام قوات برية أخرى من مصر والمغرب للعمليات العسكرية في اليمن. وفي محافظة الجوف شمال البلاد قالت القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصورهادي إنها تمكنت مسنودة بمقاتلي


المقاومة الشعبية وبغطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية من السيطرة على معسكر الخنجر ومواقع مطلة على معسكر اللبنات. وقالت مصادر عسكرية إن القوات الموالية للحكومة الشرعية تواصل زحفها باتجاه مواقع الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محافظة الجوف وسط مواجهات عنيفة تستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة. في هذه الأثناء أكد قائد حرس الحدود في منطقة عسير السعودية اللواء سفر بن أحمد الغامدي أن قوات سعودية قتلت عدداً كبيراً من الحوثيين والقوات الموالية لصالح وأسرت المئات منهم في عمليات التفاف قال إن القوات السعودية نفذتها على تجمعات الحوثيين انتهت بمحاصرتهم واستسلامهم. من جهة ثانية، كشف المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإثيوبية جيتاجو رداً عن استعداد بلاده لاستقبال الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح إذا كان ذلك سيساعد في حل الأزمة اليمنية.مقتل 6 إيرانيين بينهم 4 ضباط بالحرس الثوري في معارك سوريا


عواصم - (وكالات): أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل 6 من الحرس الثوري الإيراني بينهم 4 ضباط اثنين منهم برتبة مستشار، خلال اليومين الماضيين، بمعارك متفرقة في سوريا إلى جانب جيش النظام السوري ضد قوات المعارضة.
وأفادت وكالة إيسنا الإيرانية بمقتل القيادي في الحرس الثوري، نادر حميد، في المعارك الدائرة بمدينة القنيطرة. ووفقاً لوكالة «أهل البيت» الإيرانية، فقد قتل الضابط مهدي علي دوست، وهو بدرجة مستشار، وقيادي في الحرس الثوري بمحافظة قم جنوب طهران «أثناء تأديته مهمة استشارية في سوريا».
من جهة أخرى، ذكر موقع «نجف أباد نيوز» أن ضابطين من الفيلق الثامن في الحرس الثوري في محافظة أصفهان - وهو الفيلق الذي يضم أكثر عدد القتلى الإيرانيين في سوريا من ضباط وجنود - قتلا خلال الاشتباكات، وهما الملازم أول كميل قرباني، والملازم حسن أحمدي، بينما لم يذكر الموقع مكان مقتلهما.
كما قتل اثنان من منتسبي الباسيج «وهي ميليشيات تابعة للحرس الثوري» من كتيبة الكوماندوز 154 في محافظة همدان وهما مجتبى كرمي ومجيد صانعي، حسب وكالة أنباء «فارس».
يذكر أنه منذ بدء التدخل العسكري الروسي لدعم جيش نظام الأسد والحرس الثوري والميليشيات المقاتلة معه في سوريا منذ ما يقارب أسبوعين، فقدت إيران أكثر من 22 عنصراً، بينهم 6 ضباط بدرجة مستشارين، سقطوا خلال عمليات برية ضد قوات المعارضة في ريفي اللاذقية وحماة وضواحي مدينة حلب.
من ناحية أخرى، دفعت العمليات البرية التي ينفذها الجيش السوري بغطاء جوي روسي عشرات آلاف المدنيين إلى الفرار من مناطقهم، في وقت أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 370 شخصاً بالضربات الجوية الروسية منذ بدئها في 30 سبتمبر الماضي، هم 127 مدنياً، بينهم 36 طفلاً، بالإضافة إلى 243 مقاتلاً، 52 منهم من تنظيم الدولة «داعش». وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التدخل العسكري الروسي في سوريا يثبت أن موسكو تستطيع مواجهة «أية تهديدات». وتنفذ قوات النظام السوري عمليات برية في مناطق عدة داخل 5 محافظات سورية منذ 7 أكتوبر الحالي، بإسناد جوي من الطائرات الروسية التي تشن ضربات في البلاد منذ 30 سبتمبر الماضي.
ومن بين المناطق التي يستهدفها هجوم قوات النظام والمسلحين الموالين لها بالإضافة إلى مقاتلين إيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني منذ السبت الماضي، منطقة ريف حلب الجنوبي التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة وإسلامية.
وأعلن الجيش الروسي أنه قصف 60 موقعاً في سوريا خلال الساعات الـ 24 الماضية تابعة بشكل خاص لجبهة النصرة، ولتنظيم الدولة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن الطائرات الروسية قامت بـ 55 طلعة وقصفت أهدافاً في محافظات حماه وإدلب واللاذقية وحلب ودير الزور وفي المناطق القريبة من العاصمة دمشق.
سياسيا، أعلن مسؤولان كبيران في الحكومة التركية، أن أنقرة مستعدة لقبول انتقال سياسي في سوريا يظل بموجبه رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في السلطة بشكل رمزي لمدة ستة أشهر قبل تنحيه.
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن بلاده ترغب في رحيل الرئيس بشار الأسد «في مرحلة ما» في إطار أي اتفاق تتوصل إليه القوى العالمية لإنهاء الصراع.