كتب – حسام الصابوني:
أكد رئيس لجنة تحقيق اللحوم الفاسدة النائب جمال بوحسن أنه لا توجد أدلة أو مستندات تشير لإصابة أغنام بفيروس الحمى القلاعية، لافتاً إلى أن اللجنة تواصلت مع المسؤولين المعنيين وأكدوا أن ما ينشر عبر بعض وسائل الإعلام إشاعات ليس لها أساس من الصحة.
وقال إن التقرير النهائي للجنة التحقيق باللحوم الفاسدة يرفع إلى مجلس النواب بعد أسبوعين، لافتاً إلى أن التقرير يتضمن خروقات وانتهاكات من عدة جهات.
وأضاف أن اللجنة تجتمع الأسبوع المقبل لوضع اللمسات الأخيرة على التقرير تمهيداً لعرضه على المجلس للتصويت عليه، مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة اتفقوا على تحويل بعض الملفات الى النيابة للتحقيق.
وذكر أن بعد التحقيقات المستمرة من جانب اللجنة ثبت لديها أن هناك تزوير في المستندات بهدف تضليل عمل اللجنة، إضافة لتزويد اللجنة بمعلومات مغلوطة وغير صحيحة في محاولة لإعاقة عمل اللجنة للوصول الى الحقيقة.
وأكد أن اللجنة توصلت لـ 4 توصيات رئيسة تعالج الخلل وتسد الفراغ التشريعي الحاصل، هي: إنشاء هيئة مستقلة تشرف على مسؤولية اللحوم بكافة مراحله سواء الفحص أو التوزيع، إذ إن المسؤولية موزعة حالياً على 3 وزارات وشركة البحرين للمواشي، والكل يتهرب من مسؤوليته ما جعل عملية المساءلة غير ممكنة.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت بتغليظ عقوبة الغش في استيراد اللحوم، إذ إن الغرامة حالياً 500 دينار، ولا تتناسب مع المخالفة، كما تتضمن التوصيات فك احتكار شركة البحرين للاستيراد، إضافة إلى توزيع الدعم الحكومي البالغ 60 مليون دينار على الشركات المستوردة.
وتضم لجنة التحقيق في اللحوم الفاسدة كلاً من النواب: جمال داوود، وجمال بوحسن، وعلي المقلة، وماجد الماجد، ومحمد ميلاد، وناصر القصير، وخليفة الغانم، ورؤى الحايكي، وعبدالرحمن بوعلي.