كتب - محرر الشؤون الاقتصادية:
كشف مسؤولو علاقات عامة في مؤسسات مالية ومصرفية، أن في رصيد مؤسساتهم عدد كبير من قصص النجاح لنساء بحرينيات في المجال المالي والمصرفي.
وأكدوا البدء بتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة لإبراز هذه القصص خلال الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية 2015 والذي جرى تخصيصه هذا العام للاحتفاء المرأة في القطاعين المالي والمصرفي.
ولفتوا إلى أن هناك الكثير من المواد الوثائقية التي تبرز وتثبت ريادة المرأة البحرينية في القطاعين المالي والمصرفي على مستوى المنطقة ككل، لافتين إلى أهمية الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة حول المرأة في هذا القطاع.
وقال مدير العلاقات العامة والتسويق في معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية «BIBF» هشام أبو الفتح، إن المعهد الذي تأسس قبل 35 عاماً لديه أرشيف متكامل يمكن اعتباره مرجعاً لا يستهان به لمعظم العاملين في القطاع المالي والمصرفي من نساء ورجال.
وأكد أبو الفتح، استعداد المعهد الكامل ليكون واحداً من مختلف المؤسسات المالية والمصرفية في البحرين التي تساهم بفاعلية في إبراز فعاليات يوم المرأة البحرينية هذا العام.
وأضاف: «معظم العاملين في القطاعين المالي والمصرفي في البحرين إما تخرجوا من المعهد وإما تلقوا التدريب في دورات تخصصية أو من خلال حضور الفعاليات وورش العمل التي يقدمها المعهد».
وتابع «كما ويتطلع معهد البحرين للدراسات المالية والمصرفية إلى المساهمة بفاعلية في المساعدة بوضع قاعدة البيانات المتكاملة الخاصة بالمرأة البحرينية في القطاعين المالي والمصرفي».
وأوضح أبو الفتح أن هناك العديد من قصص النجاح لسيدات أعمال بحرينيات، بدأن حياتهن المهنية في المصارف والبنوك، ومن ثم انتقلن إلى مجال العمل الحر لتأسيس مشاريع تجارية ناجحة، حيث شكَّلن أساس مهني ومعرفي متين اعتمدن عليه بعد ذلك في إطلاق وإنجاح مشاريعهن الخاصة التي ليس من الضرورة أن تكون في القطاع ذاته».
إلى ذلك، قالت مديرة العلاقات العامة لدى بنك البحرين والكويت رفا قدورة إن لدى البنك رصيد حافل من إنجازات وإسهامات المرأة في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال تطبيق سياسة واعية ومتكاملة لتمكين المرأة تم اعتمادها من قبل أعضاء مجلس إدارة البنك والإعلان عنها لجميع موظفي البنك والشركات التابعة له مثل كريدي ماكس وغيرها. وأشارت قدورة، إلى أن مبادرة بنك البحرين والكويت لرعاية فعاليات يوم المرأة البحرينية هذا العام، يؤكد التزام البنك الدائم بدعم المرأة البحرينية وتعزيز التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة في إبراز قصص نجاح المرأة في هذا القطاع، ضمن السياسة الجديدة للبنك التي اعتمدت على طرح رؤية ثاقبة واضحة المعالم ورسالة جادة وهادفة لتعزيز مفهوم تمكين المرأة.
وكشفت أن المرأة باتت تشكل اليوم نسبة 35% من موظفي بنك البحرين والكويت، والكثيرات منهن تألقن ووصلن لمناصب عليا على المستوى الإداري للبنك، والباقي منهن يسرن على نفس المسار لتحقيق النمو والتطور وصولاً للمستوى ذاته.
وفي الاتجاه ذاته، تحدثت مسؤولة العلاقات العامة في «تسهيلات البحرين» فاطمة البستكي، عن أهمية الفعاليات المصاحبة ليوم المرأة البحرينية هذا العام في تسليط الضوء على الإنجازات التي تحققها المرأة في مختلف المؤسسات المالية والمصرفية، الحكومية والخاصة والأهلية، وأيضاً إبراز التحديات التي يجب تذليلها حتى تتمكن المرأة من أخذ دورها كاملاً في هذا القطاع.
وأشارت البستكي، إلى أنه في رصيد المرأة العاملة في «تسهيلات البحرين» قصص نجاح بارزة، في مختلف مجالات عمل الشركة المتعلقة بالائتمان والقروض وغيرها.
وقالت «كان للمرأة في تسهلات البحرين دور بارز في مسيرة الشركة منذ تأسيسها في العام 1983، والإدارة التنفيذية تضع تمكين المرأة وتحفيزها وتدريبها وتشجيعها على الترقي الوظيفي في سلم أولوياتها».
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في بنك السلام عدنان الشيخ، أن تخصيص يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة المصرفية أدى إلى تعزيز التعاون بين المجلس الأعلى للمرأة من جهة ومختلف المؤسسات المالية والمصرفية من جهة أخرى. وقال «من شأن الاجتماعات واللقاءات الثنائية والجماعية التي تقيمها المؤسسات المالية والمصرفية مع المجلس الأعلى للمرأة تكريس مفاهيم المجلس في تمكين المرأة ونقل خبراته في هذا المجال إلى القطاع المصرفي».
وأضاف: «أعتقد أن جميع المؤسسات المالية والمصرفية تسعى لتمكين المرأة لديها، وهنا تبرز أهمية الاستفادة من المجلس الأعلى للمرأة الذي تحول إلى بيت خبرة في هذا المجال».