عواصم - (وكالات): هبطت أسعار النفط أمس إلى 48.41 دولار للبرميل، بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، ما عزز المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي وإن كان النفط قد وجد بعض الدعم في التراجع الطفيف لسعر الدولار.
وهبط سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم ديسمبر 30 سنتاً إلى 48.41 دولار للبرميل، وذلك بعد أن ارتفع 10 سنتات عند التسوية في الجلسة السابقة.
ونزل سعر الخام الأمريكي في عقود ديسمبر 44 سنتاً إلى 45.85 دولار للبرميل بعد أن ارتفع سنتاً واحداً عند التسوية إلى 46.29 دولار للبرميل. وانتهى تداول عقود نوفمبر يوم الثلاثاء وأنهت تداولها على انخفاض 34 سنتاً عند 45.55 دولار للبرميل.
وقال معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء، إن بيانات القطاع أظهرت ارتفاعاً أكبر من المتوقع في المخزون التجاري من الخام بالولايات المتحدة بلغ 7.1 مليون برميل ليصل إلى 473 مليون برميل في الأسبوع الذي انتهي في 16 أكتوبر. وكان محللون توقعوا ارتفاع المخزون 3.9 مليون برميل فقط.
من جانب آخر، أوفدت 5 دول فقط من خارج «أوبك» ممثلين عنها لحضور اجتماع لخبراء سوق النفط بالمنظمة والدول غير الأعضاء بدأ أمس بمقر الأمانة العامة للمنظمة في فيينا.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، وجهت الدعوة إلى 8 دول غير أعضاء فيها من بينهم روسيا لإجراء محادثات عن السوق. ومن المعتقد أن الدول غير الأعضاء التي أوفدت ممثلين عنها هي المكسيك وروسيا وكولومبيا وكازخستان والبرازيل.
ويرفض المنتجون غير الأعضاء في «أوبك»، العمل مع المنظمة لخفض المعروض بهدف تقليص الفائض الذي دفع أسعار النفط للانحدار إلى ما دون 50 دولاراً للبرميل من 115 دولاراً في يونيو 2014.
في المقابل، ترفض «أوبك» تقليص المعروض بمفردها بل وعمد أعضاء كثيرون إلى زيادة الإنتاج. ومن غير المتوقع أن يعزز الاجتماع فرص التعاون لتقليص المعروض أو أن يفرز دعما يذكر لنطاق سعري تقترحه فنزويلا عضو أوبك.
وقال مندوب في «أوبك»: «سيحدث تبادل لوجهات النظر ومناقشة للسوق والعرض التوضيحي المقدم من الأمانة العامة لأوبك لكن لا أتوقع اتفاقاً على التنسيق». وتعقد «أوبك» اجتماعاً للبت في سياسة الإنتاج يوم الرابع من ديسمبر المقبل.