طهران - (وكالات): أعطى المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي في رسالة إلى الرئيس حسن روحاني، للمرة الأولى، الضوء الأخضر للاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى رغم نقاط «إبهام» و»ضعف بنيوي»، كاشفاً أن «الرئيس الأمريكي باراك أوباما كتب له رسالتين ليؤكد فيهما بشكل خاص أن الولايات المتحدة لن تسعى إلى قلب نظام الحكم في إيران».
وفيما أعطى المرشد الأعلى الذي له الكلمة الفصل في كل الملفات الكبرى للبلاد ومن ضمنها الملف النووي، ضوءه الأخضر للمفاوضات النووية، فإنه لم يؤكد مطلقاً موافقته على تطبيق الاتفاق.
وكتب المرشد الأعلى أن «نتيجة المفاوضات» التي أدت إلى توقيع الاتفاق في 14 يوليو الماضي «تتضمن نقاط إبهام كثيرة وضعفاً بنيوياً» إلا أنه أكد في الوقت نفسه «موافقته» على قرار المجلس الأعلى للأمن القومي بتطبيق الاتفاق.
وأضاف خامنئي أن النقاط المبهمة هذه واحتمال قيام القوى الكبرى «بمخالفة» الاتفاق وخصوصاً «الولايات المتحدة» تجعل من الضروري تشكيل «لجنة قوية لمراقبة العمل وتطبيق التزامات الجانب الآخر». وكتب في الرسالة أن «تشكيلة هذا الفريق وواجباته سيحددها المجلس الأعلى للأمن القومي».
وجدد خامنئي القول إن الولايات المتحدة ستواصل سياستها «العدائية» تجاه طهران.