حصدت حملة الإمام الحسين للتبرع بالدم للنساء تحت شعار «الحسين – كلمة» 103 أكياس دم من النساء المتبرعات اللاتي تبرعن لرفد بنك الدم المركزي بمجمع السلمانية الطبي ولمساعدة المرضى والمحتاجين للدم.
وأعربت وزيرة الصحة فائقة الصالح عن تقديرها لكل من ساهم في إنجاح الحملة التي نظمها صندوق النعيم الخيري بالتعاون مع وزارة الصحة متمثلة في بنك الدم المركزي، أمس بمركز النعيم الصحي لست ساعات متواصلة.
وأشارت الصالح إلى الدور الرائد الذي يقوم به بنك الدم المركزي في الحملات ورعايتهم السنوية المتواصلة لهذه الحملة ودعمهم للحملة في كل جوانبها.
وقالت إن نقل الدم ومشتقاته يساهم بشكل كبير في إنقاذ ملايين الأرواح كل عام ويساعد على تحسن متوسط العمر لدى المرضى، وهناك تزايد مستمر في الحاجة للدم ومشتقاته مع تقدم الخدمات الصحية مما يخلق تحديات تواجه جميع دول العالم والتي تتمثل في توافر كميات كافية من الدم وإتاحتها لكل من يحتاجها في الوقت المناسب مع ضرورة ضمان جودتها ومأمونيتها.
وأضافت أنتم أهل العطاء حيث لبيتن الواجب الإنساني، فالواهب دمه يستحق منا أن نقف له اليوم لنكرمه ونشكره ونحثه على الاستمرار في عطائه.
كما ثمنت وزيرة الصحة الجهود المخلصة التي تقوم بها الجهات الحكومية ذات العلاقة والمؤسسات الخاصة والأفراد التي تسهم في إنجاح حملات التبرع بالدم من خلال التنظيم الجيد بتحديد المواعيد المناسبة وتوفير المكان الملائم لاستضافة هذه الحملات، فقد أصبح المجتمع شريكاً في الرعاية الصحية، فالمتبرع مثال حي على ذلك باستجابته الفعالية لصدى النداءات الإنسانية للحالات المحتاجة للدم، وهناك فئة تمنح الدم دون نداء بل وتبادر بالتبرع من دون أن يطلب منها التبرع.
ومن جانبها، قالت رئيس بنك الدم المركزي فخرية عبدالرحمن إن الجهود التي تبذل سنوياً للتبرع بالدم موقف إنساني بمعنى الكلمة، ويجب تقديم الشكر لهذه الفئة من النساء المتبرعات، وتشجيعهن على الاستمرار على العمل العظيم لرفد بنك الدم المركزي بكميات وفيرة من الدم.
وأشارت إلى أنه منذ أول ظهور لحملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم عام 2000، وكان للنساء الدور الفاعل في التبرع وكان لهن الإدراك والوعي الكافي، حيث ومنذ أول عام حافظت النساء على تواجدهن الدائم وحرصهن في المساهمة بنشر ثقافة التبرع الطوعي بالدم ونتيجة جهودهن ومثابرتهن حظت حملة الإمام الحسين بمضاعفة أعداد المتبرعات كل عام.