قال رئيس قسم علم النفس في جامعة البحرين أ.د محمد مقداد «إن العالم العربي أصبح مصاباً بالمرض النفسي ولكن بدرجات»، مرجعاً ذلك إلى ما تشهده المنطقة عموماً وبعض البلدان خصوصاً مثل: العراق، وسوريا، واليمن، وليبيا، من ظروف راهنة، وأوضح أن العالم العربي يعيش حالة تسودها كثير من المشاكل اليوم، لافتاً إلى أن هذا الوضع «سيؤدي بنا إلى حالة من التأزم النفسي ولكن بدرجات متفاوتة».
وتحدث مقداد ، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «الكرامة النفسية» التي نظمها قسم علم النفس في مقر الجامعة بالصخير بمناسبة يوم الصحة النفسية العالمي، عن العوامل المساعدة في شفاء الأفراد المصابين بأمراض نفسية، وقال: «الفعاليات التي يقوم بها الناس لصالح هؤلاء المرضى النفسيين تعمل على تغيير اتجاهات الآخرين ونظرتهم لهذه الفئة»، مضيفاً أن للتربية دوراً في تزويد الأفراد بالمعلومات من أجل اتخاذ القرار الصائب بشأن هذا المرض، وأكد أن التواصل مع المصابين بمرض نفسي سوف يؤدي إلى تقليل الاتجاهات السلبية عنهم وعما يعانونه من أمراض».
وبدورها، اقترحت مدير مركز دراسات الطفولة في جامعة البحرين أ.د.جيهان العمران الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمعانين من الاضطرابات النفسية، وتمكين الأشخاص الذين يعانون مشاكل الصحة النفسية، وإنشاء منظمات تهتم بهم وتلبي حاجاتهم، كل ذلك يسهم في الحد من هذه الانتهاكات التي تترك آثاراً سيئة على المريض، وعرَّفت مفردة «الكرامة» بأنها «حق طبيعي ممنوح من الله لكل إنسان منذ لحظة ولادته، ولا ترتبط الكرامة بهويته أو جنسه أو عرقه أو حالته النفسية أو العقلية».
ومن جانبه، اقترح أستاذ علم نفس المشارك في قسم علم النفس د.توفيق عبدالمنعم استراتيجية لتنمية الصحة النفسية الإيجابية، وأوضح أن المرض النفسي اتخذ اتجاهاً جديداً في عصرنا الحاضر، واستخدم المختصون في هذا المجال مصطلحات جديدة عن الاضطرابات النفسية منها: علم النفس الإيجابي، واللياقة النفسية.
وأضاف عبدالمنعم أن هناك عدة استراتيجيات للارتقاء بالصحة النفسية الإيجابية ومنها: استراتيجية الارتقاء بالسلوك الصحي، وهي عدم الفصل بين السلوك الصحي والصحة النفسية، واستراتيجية الارتقاء بالصحة السلوكية الإيجابية أيضاً، واستراتيجية الارتقاء الثقافي بالصحة النفسية التي تؤدي إلى فهم طبيعة الاضطراب، بالإضافة إلى الاستراتيجية التكاملية.
ومن جهتها، أوضحت الأستاذ المساعد في قسم علم النفس رئيس اللجنة التنظيمية د.أماني الشيراوي، أهمية التوعية بالصحة النفسية، ونشر الوعي العام بالأمراض النفسية، وسبل الوقاية منها وقالت: «إن الكرامة تمثل قيمة الإنسان الأصيلة التي جبل عليها بالفطرة التي امتاز بها عن سائر المخلوقات وارتبطت بمعاني العزة والاحترام لديه، إذ إنها كفيلة بأن يعيش المرضى النفسيون باحترام».
وصاحب الندوة التي أقيمت في القاعة 47 بالجامعة، إقامة معرض في بهو الإدارة للتوعية النفسية عبر نشرات وأفلام قصيرة تثقيفية من إنتاج طلبة قسم الإعلام. يذكر أن يوم الصحة النفسية العالمي يصادف العاشر من أكتوبر، ويتم الاحتفال به لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم في 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية.
وتحدث مقداد ، خلال مشاركته في ندوة بعنوان «الكرامة النفسية» التي نظمها قسم علم النفس في مقر الجامعة بالصخير بمناسبة يوم الصحة النفسية العالمي، عن العوامل المساعدة في شفاء الأفراد المصابين بأمراض نفسية، وقال: «الفعاليات التي يقوم بها الناس لصالح هؤلاء المرضى النفسيين تعمل على تغيير اتجاهات الآخرين ونظرتهم لهذه الفئة»، مضيفاً أن للتربية دوراً في تزويد الأفراد بالمعلومات من أجل اتخاذ القرار الصائب بشأن هذا المرض، وأكد أن التواصل مع المصابين بمرض نفسي سوف يؤدي إلى تقليل الاتجاهات السلبية عنهم وعما يعانونه من أمراض».
وبدورها، اقترحت مدير مركز دراسات الطفولة في جامعة البحرين أ.د.جيهان العمران الانضمام إلى اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمعانين من الاضطرابات النفسية، وتمكين الأشخاص الذين يعانون مشاكل الصحة النفسية، وإنشاء منظمات تهتم بهم وتلبي حاجاتهم، كل ذلك يسهم في الحد من هذه الانتهاكات التي تترك آثاراً سيئة على المريض، وعرَّفت مفردة «الكرامة» بأنها «حق طبيعي ممنوح من الله لكل إنسان منذ لحظة ولادته، ولا ترتبط الكرامة بهويته أو جنسه أو عرقه أو حالته النفسية أو العقلية».
ومن جانبه، اقترح أستاذ علم نفس المشارك في قسم علم النفس د.توفيق عبدالمنعم استراتيجية لتنمية الصحة النفسية الإيجابية، وأوضح أن المرض النفسي اتخذ اتجاهاً جديداً في عصرنا الحاضر، واستخدم المختصون في هذا المجال مصطلحات جديدة عن الاضطرابات النفسية منها: علم النفس الإيجابي، واللياقة النفسية.
وأضاف عبدالمنعم أن هناك عدة استراتيجيات للارتقاء بالصحة النفسية الإيجابية ومنها: استراتيجية الارتقاء بالسلوك الصحي، وهي عدم الفصل بين السلوك الصحي والصحة النفسية، واستراتيجية الارتقاء بالصحة السلوكية الإيجابية أيضاً، واستراتيجية الارتقاء الثقافي بالصحة النفسية التي تؤدي إلى فهم طبيعة الاضطراب، بالإضافة إلى الاستراتيجية التكاملية.
ومن جهتها، أوضحت الأستاذ المساعد في قسم علم النفس رئيس اللجنة التنظيمية د.أماني الشيراوي، أهمية التوعية بالصحة النفسية، ونشر الوعي العام بالأمراض النفسية، وسبل الوقاية منها وقالت: «إن الكرامة تمثل قيمة الإنسان الأصيلة التي جبل عليها بالفطرة التي امتاز بها عن سائر المخلوقات وارتبطت بمعاني العزة والاحترام لديه، إذ إنها كفيلة بأن يعيش المرضى النفسيون باحترام».
وصاحب الندوة التي أقيمت في القاعة 47 بالجامعة، إقامة معرض في بهو الإدارة للتوعية النفسية عبر نشرات وأفلام قصيرة تثقيفية من إنتاج طلبة قسم الإعلام. يذكر أن يوم الصحة النفسية العالمي يصادف العاشر من أكتوبر، ويتم الاحتفال به لإذكاء الوعي العام بقضايا الصحة النفسية. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم في 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية.