عادت كنيسة من القرن السادس عشر تغمرها مياه بحيرة في ولاية تشياباس جنوب المكسيك للظهور بسبب موجة الجفاف الكبيرة التي تطال المنطقة.
وكانت المياه غمرت كنيسة سانتياغو أبوستول التي بناها اباء دومينيكانيون قبل خمسة قرون، في العام 1966 خلال بناء سد لتوليد الكهرباء على نهر غريخالفا.
وقد نقل يومها ألفاً إلى ألفي شخص من السكان الأصليين الذين ينتمون إلى اتنية زوك في كيتشولا وغمرت البلدة بالمياه.
إلا أن الجفاف في الأسابيع الأخيرة تسبب بتدني مستوى مياه السد مما أدى إلى ظهور الكنيسة البالغ ارتفاع واجهتها 15 متراً.
ويستغل الصيادون هذه الفرصة لتطوير نشاطاتهم السياحية مع اقتراحهم نزهات بالمراكب إلى الكنيسة.
وليست المرة الأولى التي تعود بها الكنيسة للظهور. ففي العام 2002 تمكن الزوار حتى من زيارتها مشياً.
ونظم سكان المنطقة أيضاً سياحاً إليها «حاملين تماثيل القديس سانتياغو أبوستول وعذراء غوادالوبي» أخرجا من الكنيسة العام 1966 قبل أن تغمرها المياه على ما روى خوان الفاريس دياس من تعاونية كيتشولا الذي يجوب البحيرة بمركبه.
إلا أن مستوى المياه عاد ليرتفع مجدداً بسبب الأمطار المتواصلة في ولاية تشياباس منذ أسبوع.