يواجه فولفغانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، المزيد من الأسئلة من قبل مجلس إدارة الاتحاد خلال اجتماع يعقد في وقت لاحق الجمعة، إثر التصريحات التي أدلى بها الخميس الماضي بشأن مبالغ مالية دفعها منظمو كأس العالم 2006 للاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في عام 2002 .
كذلك يمكن لنيرسباخ إدراك ردود الفعل على تصريحاته المثيرة للجدل التي أدلى بها خلال مؤتمر صحافي مؤخراً، من خلال تقارير وسائل الإعلام، من نداءات تطالب باستقالته الفورية وحتى المطالبة بإخضاعه لتحقيقات جنائية.
وتحدثت صحيفة «دير شبيغل» عن «هدم الذات لمدة 39 دقيقة» من قبل نيرسباخ، بينما ذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» أن «الاتحاد الألماني لكرة القدم بحاجة إلى قيادة جديدة»، رغم أن نيرسباخ لم يكن متورطاً في تلك المعاملة المالية المثيرة للشكوك.
وأشارت «سودويتشه تسايتونغ» إلى أن السؤال لم يعد حول حقيقة وقوع جريمة جنائية أم لا، وإنما بات يتمحور حول نوعية الجريمة، مؤكدة أنه إذا كان الفيفا قد طلب المال حقاً فإن هذا يعد دليلاً على «لعبة قذرة».
وذكرت مجلة «كيكر» أن «الفضيحة وصلت إلى قمة جديدة» وباتت بحاجة إلى الوضوح بأكبر شكل ممكن «خاصة من جانب ممثلي الادعاء في سويسرا وفرانكفورت».