ذكر موقع أوتوسبورت أن مصنعي المحركات في بطولة العالم للفورمولا واحد والاتحاد الدولي للسيارات وافقوا على السماح بتطوير المحركات خلال موسم 2016 من البطولة.
وفي ظل القوانين التقنية الحالية، من المفترض أن يزداد عدد المفاتيح التطويرية.
وكان من المفترض أن يحظر تطوير وحدات الطاقة مع نهاية شهر فبراير المقبل، في حين كان من المفترض أن يمنع الاتحاد الدولي بعض الفرق عن استخدام محركات تعود لعامٍ سابق. وبعد اجتماع في جنيف تضمن حضور ممثلين عن مرسيدس، فيراري، رينو، وهوندا، إضافةً إلى وجود شخصيات رفيعة المستوى من الاتحاد الدولي للسيارات بما فيهم رئيس الاتحاد جان تود، اتفق كافة الحاضرين على عدم تضييق الخناق على القوانين التقنية.
من المفترض أن يبقى عدد المفاتيح التطويرية كما هو عليه، 32، ولكن مع إمكانية تطوير العديد من الأجزاء التي لم يكن بإمكان مصنعي المحركات العمل عليها في السابق مثل غطاء العمود المرفقي، مقود الصمامات، وجزء من العمود المرفقي، ونظام الصمامات الهوائية.
هذا القرار ضروري للغاية نظراً للمصاعب التي واجهتها كل من رينو وهوندا.
إذ أن ذلك يعني عدم استعجال هذين المصنعين من أجل إنهاء تصميم وحدات الطاقة بمواصفاتها النهائية خلال أربعة أشهر ونصف فقط، حيث يمكنهم العمل على المشاكل المستقبلية خلال الموسم.
وكان اجتماع جنيف يهدف إلى ضمان وجود تقارب في الأداء بين كافة مصنعي المحركات ليس في سنة 2016 وحسب وإنما على المستقبل طويل الأمد أيضاً.
وأفادت مصادر مطلعة بأن تود لعب دوراً فعالاً في اجتماعٍ وصف بأنه كان بناءً للغاية.