كما هي الحال في بقية اليونان، انتعشت السياحة في أثينا التي سجلت ارتفاعا في حجوزات الفنادق للمرة الأولى في خلال ست سنوات ومنذ بداية الأزمة التي اضرت بصورة البلاد، بحسب ما كشف مسؤولون في قطاع السياحة.
وبينت المعطيات الأولى لموسم السياحة الصيفية التي نشرتها وكالة الإحصاءات الوطنية "إلستات" ارتفاعا بنسبة 5,3% في حجم أعمال القطاع السياحي (الفنادق والمطاعم) خلال الربع الثاني من العام، في مقابل انخفاض بنسبة 20,8% سجل خلال الفترة عينها العام الماضي.
وقد نفر السياح من أثينا خصوصا بسبب التظاهرات التي تزامنت مع أعمال عنف في بعض الأحيان والإضرابات العامة التي تتالت منذ عام 2009.
وشهد الموسم السياحي لعام 2012 ركودا في بلد تبلغ فيه حصة القطاع السياحي من النشاطات الاقتصادية 17%. وازداد الوضع سوءا بسبب المخاوف من الخروج من منطقة اليورو والاضطرابات السياسية التي رافقت دورتين متتاليتين للانتخابات التشريعية.
لكن الأوضاع الاجتماعية قد تحسنت هذه السنة في البلاد مع حكومة أنطونيس ساماراس وتلاشت المخاوف من الخروج من منطقة اليورو. كما أن الاضطرابات التي شهدتها مصر وتونس وتركيا انعكست إيجابا على السياحة في اليونان.