عواصم - (وكالات): أجبرت المقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح على التقهقر من عدة مواقع بين محافظتي إب والضالع الجنوبيتين، بينما واصلت ميليشيات المتمردين والمخلوع قصفها العشوائي للمدنيين في تعز جنوب البلاد، فيما قتل قيادي حوثي وقرابة 20 آخرين وتم تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لقوات صالح بآليات ومدفعيات القوات السعودية المشتركة قرب قرية القرن الحدودية في محافظة الحُرث التابعة لمنطقة جازان السعودية، إثر إحباط محاولة إيرانية حوثية لدخول القرية والسيطرة عليها، لموقعها الاستراتيجي المتمركز على مداخل قرى حدودية سعودية أخرى. وقالت مصادر لقناة «العربية» إن الهجوم الذي خططه أحد الضباط الإيرانيين، ونفذه قيادي حوثي مع قرابة 20 من فصيلته، استهدف «قرية القرن» غير المأهولة بالسكان، لتكون نقطة انطلاق نحو الاستيلاء على قرى حدودية أخرى. وكانت فرق المسح العسكرية التي تقوم بمراقبة الحدود، أرسلت بلاغاً إلى غرفة العمليات، يفيد بتحرك ميليشيات حوثية تساندها مركبات عسكرية تابعة للمخلوع صالح نحو حدود القرية، إلا أن مدفعيات القوات السعودية المشتركة مع مروحيات الأباتشي أنهتا العملية المدبرة لها مع مقتل القيادي وباقي فصيلته والمركبات المرافقة لهم. من جهة أخرى، أجبرت المقاومة الشعبية الموالية لشرعية الرئيس هادي المتمردين، وقوات صالح على التقهقر من عدة مواقع بين محافظتي إب والضالع الجنوبيتين، بينما واصلت ميليشيات المتمردين والمخلوع قصفها العشوائي للمدنيين في تعز جنوب البلاد.