عواصم - (وكالات): أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس في عمان أن «إسرائيل وافقت على اتخاذ تدابير من أجل تهدئة الأوضاع في محيط المسجد الأقصى» والتي شكلت شرارة لدوامة عنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستمرة منذ أول أكتوبر الحالي، «من بينها وضع كاميرات مراقبة على مدار 24 ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي». وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة أن هذه الإجراءات سيعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف أن من بين هذه التدابير «موافقة نتنياهو على اقتراح للملك عبد الله لضمان المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار 24 ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي».
كما وافقت إسرائيل على «الاحترام الكامل لدور الأردن الخاص»، باعتباره المؤتمن على الأماكن المقدسة، بحسب الوضع الراهن لعام 1967.
وأكد كيري أن «إسرائيل لا تنوي تقسيم الحرم القدسي» و»ترحب بزيادة التعاون بين السلطات الأردنية والإسرائيلية» التي ستلتقي «قريباً» لتعزيز الإجراءات الأمنية في الحرم القدسي.
وكان كيري التقى في عمان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلاً على حدة سعياً لإنهاء موجة العنف الأخيرة.
ميدانياً، استشهد فلسطيني برصاص حراس إسرائيليين شمال الضفة الغربية بعدما حاول بحسب زعم الشرطة الإسرائيلية طعن حارس من شركة خاصة على حاجز الجلمة قرب جنين.